كشفت شرطة العاصمة البريطانية لندن، في دراسة سرية جديدة، أن نصف المتطرفين المعروفين البالغ عددهم 70 شخصا في لندن، سحبوا أبنائهم من المدارس الحكومية لتعليمهم في المنزل.
وذكرت صحيفة (التايمز) البريطانية - في موقعها الإلكتروني اليوم الأحد - أن تقرير الشرطة سيزيد من المخاوف المتعلقة بتزايد أعداد الأطفال المعرضين لخطر التطرف في المنزل والمدارس غير المسجلة وغير القانونية.
وأضافت، إن هذه الأماكن تشمل الصفوف غير المنظمة في المدارس، من بينها مراكز التعليم المرتبطة بالمساجد، حيث يتم إرسال العديد من الأطفال الذين يتلقون تعليما منزليا إلى هذه الأماكن للحصول على دروس إضافية.
وتأتي تفاصيل الدراسة السرية بعد إدانة معلم بريطاني يدعى عمر أحمد حقي، أمس الأول، بالتخطيط لشن ما يصل إلى 30 هجوما إرهابيا في لندن من خلال تجنيد جيش مكون من أكثر من 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 11 و 14 عاما.