«العاصمة الإدارية»: ننفذ 60 ألف وحدة سكنية.. ونستهدف التحول لشركة قابضة
قال اللواء محمد
عبد اللطيف، نائب رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة: إن مشروع العاصمة الإدارية يعد
أحد أكبر المشروعات القومية الجاري تنفيذها حاليًا، لتنفيذ مدينة عالمية واستعادة القاهرة
الخديوية، والاستفادة من قيمتها التاريخية.
وأضاف - خلال الملتقى
الذي ينظمه الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وشعبة الاستثمار العقاري - إن المشروع يشهد حاليًا تنفيذ 60 ألف وحدة سكنية
مختلفة المستويات، بنسبة تنفيذ تخطت الـ 90%، للوصول إلى 120 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى تنفيذ من
300 كيلومتر طرقاً رئيسية، إضافة إلى 4 أنفاق،
و3 كباري، بنسبة تنفيذ إجمالية لمشروعات الطرق تبلغ 70% .
وأوضح رئيس
الشركة، أن إجمالي عدد شركات المقاولات العاملة بالمشروع تتجاوز الـ400 شركة، توفر فرص عمل لـ500 ألف عامل، حيث يتم تنفيذ عدد من المشروعات
المتنوعة منها الحي الحكومي، بالإضافة إلى أكبر مسجد سيتم افتتاحه في عيد الفطر المبارك
والذي يستوعب 25 ألف مصل.
وحول طرح أراضي بنظام
الشراكة داخل مشروع العاصمة الإدارية، قال إن قيمة تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الأولى
بمشروع العاصمة الإدارية على مساحة 40 فدان تبلغ 177 مليار جنيه، يتم الاعتماد على التمويل الذاتي
بعيدًا عن اللجوء لموازنة الدولة، وهو ما تقوم به الشركة حاليًا، بالاعتماد على الطرح
الاستثماري للأراضي أو الاتفاق بالأمر المباشر مع المطورين لتوفير سيولة مالية مستمرة
يتم من خلالها سداد مستحقات شركات المقاولات العاملة بالمشروع، وهو ما يجعل من الصعب
طرح أراضي بنظام الشراكة.
وأشار إلى أن الطرح
الاستثماري المقبل لن يتضمن أراضٍ بنظام الشراكة، ولكن الشركة تسعى لتضمن هذا النوع
من تنفيذ المشروعات ضمن خطتها الاستثمارية.
وتابع عبد
اللطيف: إن الشركة لديها طلبات من 33 شركة لجمع المخلفات للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة،
وجار البت في عروضها، كما أنه جار التفاوض مع وزارة الكهرباء وقطاعي المياه والصرف
الصحي لتنظيم العمل داخل المشروع، مؤكدا أن كافة أعمال المرافق تم تنفيذها داخل مشروع
العاصمة الإدارية.
وكشف عن دراسة تحويل
شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لشركة قابضة تضم بداخلها عدد من الشركات العاملة
والمنفذة لأعمال مختلفة داخل العاصمة الإدارية، كما تدرس طرح جزء من أسهم الشركة بالبورصة.
وأوضح أن هناك مفاوضات
مع مطور عام يسعى للحصول على 14 ألف فدان لتطويرها، بعد توصيل المرافق على مدخل الأرض،
وهي فكرة قابلة للتنفيذ داخل المشروع، كما تسعى الشركة لتنفيذ مدارس للتعليم الفني
والتكنولوجي.