رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هيرو: الفرق الإنجليزية تمثل خطرًا على الإسبانية وأثق في قدرات الريال أمام باريس

5-3-2018 | 10:35


يرى النجم الإسباني المعتزل فيرنادو هيرو، أن الفرق الإنجليزية تهدد نظيرتها الإسبانية، ودلل على ذلك بامتلاك تلك الأندية للمال الكثيف، ولكنه أكد على أن المال لا يعطي كل شيء في بعض الأندية.

وقال هيرو في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية بمدينة سوتشي الروسية: "هناك شيء ربما لن تمتلكه هذه الأندية لأن شراء التاريخ يحتاج إلى وقت".

وأضاف: "أندية مثل بايرن ميونخ ويوفنتوس وريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد، تمتلك تاريخا طويلا من خلفها كما سطعت هذه الأندية لفترة طويلة، هذه الخبرة مهمة للغاية".

وأوضح: "الوضع الرياضي للأندية يعتمد حاليا على موقفها المال، هناك فترات ومراحل، فهيمنت الكرة الإيطالية في فترة ما ثم الكرة الإنجليزية ومثلها للألمانية، والآن فترة الكرة الإسبانية، لحسن الحظ ، لدينا أندية ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وأشبيلية وفالنسيا وفياريال التي تنافس على الساحة الأوروبية بشكل مستمر".

وأردف: "إذا حصل أي فريق في النصف الأدنى بجدول الدوري الإسباني على نفس المال الذي تحصل عليه أندية القمة من حقوق البث، سيتمتع بالاستمرارية أيضا، الآن هناك شيء لم يكن موجودا من قبل، ولكن شراء التاريخ يحتاج لبعض الوقت".

وتم توجيه سؤال لهيرو عن غياب نيمار في مواجهة الميرنجي غدا قال: "لا أحب أن أرى أي لاعب مصاب، أود أن أشاهد جميع اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.. كل ما أتمناه هو تعافيه بأسرع وقت ممكن".

وأضاف هييرو: "ريال مدريد يعلم أنها البطولة الأخيرة المتبقية له هذا الموسم، ومستوى سان جيرمان وقدرته على المنافسة تتحسن من موسم لآخر".

وأختتم: "ريال مدريد سيخوض المباراة بعدما حقق نتيجة طيبة ذهابا رغم تأخره بهدف نظيف قبل الرد بثلاثية، ولكن مباراة الإياب ستكون في غاية الصعوبة، أثق بخبرة الريال ، النادي الوحيد الذي فاز بلقب دوري الأبطال بشكله الحالي في موسمين متتاليين، الريال ليس منافسا سهلا عندما يكون قريبا من لقب كبير مثل هذا، وهذا اللقب يمكنه تغيير شكل الموسم بالنسبة للريال".

وباعت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم في 2015 حقوق البث التلفزيوني لمباريات البطولة لثلاثة مواسم متتالية بين عامي 2016 و2019 مقابل خمسة مليارات و136 مليون جنيه إسترليني (سبعة مليارات و837 مليون دولار) أو (ستة مليارات و944 مليون يورو) .