كشف مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الخارجية نبيل شعث، عن وساطة تونسية مع الجانب الفرنسي، بطلب فلسطيني، لتعجيل اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، وإقامة مؤتمر دولي متعدد الأطراف للسلام.

وقال شعث في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح اليوم الاثنين: إن زيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الأخيرة لفرنسا، كانت بطلب فلسطيني، لاستعجال الاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحا أن الرئيس التونسي أكد عدم تغيير فرنسا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طالب بمهلة محددة من الوقت.

وأشار شعث إلى أن ذلك يستوجب مواصلة دورنا على الساحة الدولية، للوصول إلى اعتراف أكبر عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين.

وفيما يتعلق بموقف الحزب الحاكم في اليونان لرؤية الرئيس محمود عباس للسلام، أكد شعث أهمية هذا الموقف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ضمن المواقف الإيجابية التي يتم رصدها، مشيرا إلى أن القيادة ستواصل اتصالاتها ولقاءاتها مع مختلف الدول لبناء تحالف جديد، يعكس تطور العالم، الذي أصبح متعدد الأقطاب لرعاية عملية سياسية، تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية.

وكان الحزب الحاكم باليونان "سيريزا " قد دعا المجتمع الدولي لتبني ودعم خطة السلام الفلسطينية التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس في كلمته أمام اجتماع مجلس الأمن الأخير.