طالب فريق من أعضاء
الهيئة العليا لحزب الوفد، بضرورة تأجيل انتخابات رئاسة الحزب، وذلك للتفرغ والحشد
للحدث الأكبر والأهم وهو الانتخابات الرئاسية.
وطالب 25 عضوا بالهيئة
العليا للحزب، بتأجيل الانتخابات التي كان مقررا لها 30 مارس الجاري، نظراً لتزامنها
مع انتخابات رئاسة الجمهورية.. وقال أعضاء من الهيئة في بيان لهم: إن إجراء
انتخابات رئاسة الحزب في هذا التوقيت يعد تناقضاَ وتعارضاَ مع قرارهم السابق في 20
يناير الماضي، بعدم الدفع بمرشح رئاسي ودعم ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي.. ووصفوا اختيار هذا اليوم بأنه يمثل ضرراً جسيماً
بالمصالح الوطنية العليا للدولة المصرية.
كما طالبوا بإرجاء
تعديلات لائحة النظام الأساسي إلى ما بعد انتخاب رئيس الحزب تنفيذاً لقرار الهيئة العليا
يوم 6 فبراير الماضي.
وفيما يلي نص البيان:
"نؤكد نحن الموقعون
على هذا البيان من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد على ضرورة تأجيل انتخابات رئاسة
الوفد إلى ما بعد انتهاء كافة إجراءات وفعاليات انتخابات رئاسة الجمهورية، إن هذا الموعد
يثير الخلاف حول دعوة الهيئة الوفدية للانعقاد يوم 30 مارس 2018 لانتخاب رئيس جديد
للحزب والتصويت على تعديلات لائحية مما يؤدي إلى شغل كافة لجان الحزب عن المشاركة في
انتخابات رئاسة الجمهورية، وبما يمثله ذلك من إضرار جسيم بالمصالح الوطنية العليا للدولة
المصرية، بما يعد تناقضاً وتعارضاً مع قرار الهيئة العليا الصادر في 20-1-2018 والمتمثل
في أن الحزب لن يدفع بمرشح رئاسي وأنه سيدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وتكليف
السكرتير العام بفتح مقرات الحزب للدعاية للمرشح الرئاسي والإشراف على تنفيذ هذا القرار".
"إن الدعوة
التي أصدرها رئيس الحزب دون الرجوع للمكتب التنفيذي والهيئة العليا بعقد جمعيتين غير
عادية وعادية يوم 30 -3-2018 وهو الميعاد المتزامن مع انتخابات رئاسة الجمهورية بما
قد يُحمل على أنه تنصل من قرار الهيئة العليا الصادر فى 20-1-2018 يجعلنا ندعو لإزالة
–اللبس- ودرء أي شبهة إلى تأجيل الميعاد المحدد للهيئة الوفدية العادية وغير العادية
إلى يوم 20-4-2018 لانتخاب رئيس الحزب مع إرجاء دعوة الهيئة الوفدية للتصويت على تعديلات
اللائحة إلى ما بعد انتخاب رئيس الحزب تنفيذا لقرار الهيئة العليا يوم 6-2-2018.. ونؤكد
على إثبات ما جاء لهذا البيان من طلبات بمحضر جلسة الهيئة العليا القادمة".