اتهمن ثلاث بريطانيات، الملياردير ذا الأصول المصرية محمد الفايد البالغ من العمر 88 سنة، بالتحرش الجنسي، في مقابلة مع قناة "Channel 4" أمس الأول الأحد، جاءت ادعاءاتهن بعد الكشف عن فيلم وثائقي لثلاث سيدات أخريات تحدثن عن أن الفايد تحرش بهن جنسيا.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن محمد الفايد نفى هذه الاعاداءات ووصفها بالكاذبة.

وكانت إحدى السيدات قد تقدمت في مراهقتها ببلاغ إلى الشرطة البريطانية ضد الفايد، ولكنه أسقط لانعدام الأدلة على ذلك.

وتقول السيدة الأولى إنها كانت في زيارة لسوبر ماركت "هارود" عام 2007 عندما عرض عليها الفايد وظيفة بمرتب كبير، وأغرقها بالهدايا، مضيفة أنه في أحد الأيام جاء إليها وحاول تقبيلها، ويفعل أشياءً أخرى غير مرغوب فيها.

وتابعت: أنها عادت إلى منزلها ولاقت كل الدعم من أسرتها التي تقدمت ببلاغ إلى المدعي العام ولكن تم إسقاطها لعدم كفاية الأدلة على ذلك.

وفي نفس السياق روت السيدة الثاني، أنها كانت في رحلة عمل ونزلت في فندق "ريتز" - يملكه محمد الفايد- وجمعهما عشاء وطلب منها الرقص ولكنه خلال الرقص تحرش بها.

أما السيدة الثالثة، فقالت إنها كانت تعمل لدى الفايد منذ عقد من الزمن، وفي يوم ما تحرش بها، وعندما لجات إلى محامٍ طلب منها أن تبقى الأمر كمذكرات، ولكنها قاضت الفايد وتوصلت إلى اتفاق معها مقابل 60 ألف جنيه إسترليني.