وبحسب بيان للديوان الملكي الهاشمي، فقد ركز اللقاء على أهمية تعزيز التعاون بين الأردن وحلف الناتو في المجالات العسكرية والتدريبية، وفي جهود محاربة الإرهاب الذي يهدد خطره منظومة الأمن والسلم العالميين، حيث أكد جلالة الملك حرص الأردن على تمتين علاقات الشراكة مع حلف شمال الأطلسي.

كما تم التأكيد على ضرورة البناء على الاتفاقيات القائمة بين الجانبين، خصوصًا برنامج التعاون والشراكة الثنائي المرتبط ببناء القدرات الدفاعية للمملكة، إضافة إلى تجديد عضوية الأردن في مجموعة الشركاء المتقدمين مع الحلف لمدة ثلاث سنوات أخرى.

وتناول اللقاء التطورات المرتبطة بالأزمة السورية، حيث أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، يضمن إعادة الأمن والاستقرار لسوريا ويحفظ وحدة وسلامة أراضيها.

من جانبه، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، عن تقديره للدور المهم الذي يقوم به الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتعامل مع التحديات الإقليمية، مؤكدًا حرص الناتو على الارتقاء بالتعاون مع المملكة إلى أعلى المستويات.

كما أعرب ستولتنبرج، عن تطلعه لقيام العاهل الأردني بزيارة إلى مقر حلف الناتو، والاستماع إلى رؤيته حيال القضايا والأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.