أعلن الدكتور خالد عبد الغفار
وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مجلس النواب وافق على مشروع قانون حوافز
العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأكد الوزير على أن القانون
يمثل قفزة حقيقية في منظومة البحث العلمي، ويدعم دور الجامعات والمراكز البحثية
بما يجعلها قادرة على خدمة الاقتصاد القومي من خلال إدارة مخرجات البحث العلمي
وتسويقها لتحقق مردودًا اقتصاديًّا يعود بالنفع على المجتمع المصري.
وينص القانون على أن هيئات
التعليم العالي والبحث العلمي تتمثل في الجامعات الحكومية والأهلية والمراكز
والهيئات والمعاهد البحثية التابعة للوزارات المختلفة، وأن الوزير المختص هو
الوزير التابع له الجامعة، أو المركز، أو الهيئة، أو المعهد البحثي، كما أن السلطة
العلمية المختصة هي مجلس الجامعة، أو مجلس إدارة المركز أو الهيئة أو المعهد
البحثي.
ووفقًا لنص القانون فإن مشروعات
البحث العلمي أو التطوير هي التى تهدف إلى ابتكار أو تطوير تطبيقات جديدة من
المعارف أو الخدمات، وتتطلب الحصول على موافقة السلطة العلمية المختصة، وأن أودية
العلوم والتكنولوجيا مناطق تنشأ فيها حاضنات تكنولوجية وشركات، تهدف إلى تعزيز
الابتكار وتطوير التكنولوجيا ونقلها وتسويقها بالتعاون بين الجهات المعنية
والدولية؛ وذلك لدعم الاقتصاد المبنى على المعرفة، وللوصول إلى منتجات محلية
الصنع.
كما نص القانون على أن الحاضنات
التكنولوجية هي المعامل والكيانات الداعمة للبحث العلمي والابتكار التي تنشأ بغرض
تقديم خدمات الأعمال والتسهيلات الفنية والعلمية لمشروعات البحث العلمي وآليات
المساندة والاستشارات الفنية للمبتكرين والشركات الناشئة من خلال مخرجات البحث
العلمى؛ للوصول إلى نماذج أولية قابلة للتصنيع، كما أن مخرجات البحث العلمي تتمثل
في المعارف الفنية والملكية الفكرية وبراءات الاختراع والنماذج الصناعية ونتائج
البحوث والخدمات.
كما يجوز لهيئات التعليم العالي
والبحث العلمي أن تجري جميع التصرفات التي من شأنها تحقيق الغرض الذي أنشئت من
أجله، ولها في سبيل ذلك التعاقد بالأمر المباشر مع الأشخاص والشركات والمصارف
والهيئات المحلية والأجنبية، وكافة الجهات المعنية بتدبير الاحتياجات اللازمة
للمشروعات البحثية بعد موافقة الوزير المختص، وذلك دون التقيد بالقوانين أو
اللوائح أو القرارات الحكومية المعمول بها في هذا الشأن.