وجه رئيس الهيئة الوطنية
للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم اليوم نداء للمرأة المصرية بأن تعيد رسم اللوحة
الوطنية التي كانت أيقونتها في ثورتي 25 يناير و30 يونيو مرة أخرى في انتخابات الرئاسة
القادمة المقرر إجراؤها أواخر شهر مارس الحالي؛ بما يليق بمصر وبدور المرأة وتاريخ
نضالها على مدى القرون، وأن تشارك في صنع مستقبل وطنها بعطائها المعهود والمعروف عنها.
جاء ذلك خلال استضافة المجلس
القومي للمرأة للهيئة الوطنية للانتخابات - بكامل تشكيلها، ومستشار رئيس مجلس الوزراء
لشئون الانتخابات اللواء رفعت قمصان، وعضوات المجلس، حيث شاركت الهيئة في الندوة التي
دعا إلى "قومي المرأة" حول "خطة الهيئة الوطنية للانتخابات في متابعة
ومراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة"، التي استهدفت التعريف بدور اللجنة العليا
للانتخابات، ومناقشة خطتها لإدارة ومتابعة الانتخابات الرئاسية القادمة ودور المرأة
فيها، وجهود المجلس في توعيتها وتحفيزها على المشاركة.
ودعا المستشار لاشين، المرأة،
الأم والأخت والزوجة والأبنة، إلى أن تمد ذراعيها وتضيف إلى عطائها عطاء جديدا بمشاركتها
الإيجابية في الانتخابات القادمة، وأن يشاركن في الانتخاب ليسجلن صفحة جديدة في تاريخ
مصر، ويجعلن منها ملحمة وطنية جديدة عنوانها الديمقراطية.
كما دعا كل امرأة مصرية
قدمت شهيداً للوطن أن تمد ذراعيها لوطنها وأن تصطف أمام لجان الاقتراع في مشهد أكثر
مهابة من سابقه، وأن تعيد رسم لوحة وطنية تليق بمصر، وأن تدلى بصوتها لمصر قبل أن يكون
لأحد المرشحين، وأن تشارك في صنع مستقبل وطنها.
وأعرب عن تقديره وإعجابه
بالدور الذى يقوم به المجلس القومي للمرأة وجهوده في الارتقاء بدور المرأة المصرية
في شتى المجالات لتتبوأ مكانتها التي تستحقها في المجتمع، وإعلاء قيم المساواة التي
رسخها الدستور لاسيما في ضوء الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة لتمكين المرأة.
وأبدى إعجابه وتقديره بالحملة
التي أطلقها المجلس تحت شعار (صوتك لمصر بكرة) لحث المرأة على المشاركة الفاعلة في
الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن الصوت في الانتخابات القادمة هو صوت لمصر نحو
غد أفضل، مشددا على أن الشعب المصري خطى خطوات جادة وواثقة على طريق الديمقراطية، وكانت
المرأة المصرية دوما تسبق هذه الخطى، بدءا من ثورة 1919 وانتهاء بثورة 30 يونيو.