نفى مسئول فلسطيني، اليوم الأربعاء، صحة تقارير إسرائيلية عن تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن "التقارير الإسرائيلية حول صحة عباس تهدف إلى إرباك الساحة الفلسطينية الداخلية".
وذكر مجدلاني أن عباس "بكامل صحته ولياقته، ولا يعاني أي أمراض أو تدهور في حالته الصحية، ويمارس اجتماعاته ومهامه بشكل اعتيادي".
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية "إن المستويين السياسي والأمني في إسرائيل ناقشا أخيراً معلومات حول صحة عباس وأدائه، مشيرةً إلى أن تدهوراً طرأ على صحة الرئيس الفلسطيني خلال الأشهر الأخيرة".
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تستعد لتدهور صحة عباس وتصاعد الصراع على خلافته، ما قد يقوض الإستقرار النسبي السائد في الضفة الغربية حاليًاً.
وكان عباس أجرى خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية نهاية الشهر الماضي، فحوصات طبية في مستشفى "بالتيمور" في نيويورك وصفتها منظمة التحرير "بالاعتيادية".