افتتحت الدكتورة سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي دار التربية للرعاية الاجتماعية بنين بمحافظة المنيا نيابة عن غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والذي تم تطويره بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.

جاء ذلك بحضور اللواء عصام بديوي محافظ المنيا وريهام إسماعيل رئيس قطاع البرامج بصندوق تحيا مصر، وحسني يوسف مدير برنامج حماية الأطفال بلا مأوى، والدكتور شريف فاروق النائب الأول لرئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي .

وقدمت الألفي في كلمتها نيابة عن وزيره التضامن الشكر للجميع على خروج الدار بهذا الشكل واصفة هذا الإنجاز بأنه "طاقة حب وعطاء من الشباب نقلت إلى الولاد"، مشيرة إلى أن شركاء الوزارة لم يقدموا دعما ماديا فقط وإنما كانت لهم متابعة فنية وإجرائية طوال الوقت.

وقالت الألفي إن برنامج حماية الأطفال بلا مأوى هو مشروع قومي يهدف لتوصيل رسالة أن هؤلاء الأطفال هم أولاد هذا المجتمع وهذا البلد وأن حقهم أن يعيشوا فيه ويحصلوا على فرصتهم كاملة.

وأشارت الألفي إلى أن وزارة التضامن معنية دائما بالفئات المهمشة وليس فقط الأطفال بلا مأوي مثل ذوي الإعاقة والمرأة المعنفة والأطفال العاملين وغيرهم.

ولفتت الألفي إلى أن الوزارة تخدم ٣٠٠ ألف أسرة في المنيا من خلال برنامج تكافل وكرامة، وقامت بدعم الجمعيات الأهلية في المنيا بستة ونصف ملايين هذا العام، كما يستفيد ١٨ ألف طفل من دور الحضانات التي تتبع الوزارة.

وتم خلال الاحتفال عرض فيلم الوزارة الجديد مع بعض نقدر، كما تم الاحتفال بالأطفال المتفوقين والمتميزين في الأنشطة المختلفة.

وتعد دار التربية بنين هي رابع دار يتم افتتاحها بالتعاون مع صندوق تحيا مصر في إطار برنامج أطفال بلا مأوى؛ حيث تم افتتاح مؤسسة الحرية بعين شمس في القاهرة إبريل الماضي، ثم مجمع الدفاع الاجتماعي بالإسكندرية في أكتوبر الماضي، ودار التربية بنين بالزقازيق في ديسمبر الماضي، فيما افتتحت وزيرة التضامن دار العبور لأطفال بلا مأوى بالتعاون مع مؤسسة فيس البلجيكية.

وتتعاون وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برنامجها أطفال بلا مأوى مع صندوق تحيا مصر لتطوير البنية التحتية في المحافظات العشر للبرنامج والتي تتضمن أعلى نسب للأطفال بلا مأوى كما ساهمت الوزارة بمبلغ ٥٠ مليون جنيه ليصل اجمالي قيمة التطوير ١٦٤ مليون جنيه .

جدير بالذكر أن دار التربية بالمنيا تستوعب بعد تجديدها ٢٠٠ طفل وقد استغرق تطويرها حوالي ١٢ شهراً لتصبح جاذبة للأطفال بلامأوى.