أعلن وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ستيف جولدستين، أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون، لن يتمكن من حضور الفعاليات التي كان من المتوقع أن يشارك فيها اليوم خلال زيارته إلى كينيا، وذلك بسبب مرضه.
وقال جولدستين - حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية اليوم السبت -: "إن وزير الخارجية لا يشعر أنه على ما يرام اليوم، وذلك عقب انغماسه في العمل لبضعة أيام طوال على قضايا هامة في الوطن مثل قضية كوريا الشمالية".
وأضاف، إنه قد يتم إعادة جدولة بعض الفعاليات التي كان من المقرر أن يشارك فيها تيلرسون لوقت لاحق خلال زيارته، ومن بين تلك الفعاليات زيارة موقع تفجير السفارة الأمريكية في العاصمة الكينية نيروبي الذي حدث عام 1998.
وكان من المخطط أيضا أن يحضر تيلرسون فعالية بشأن برنامج الولايات المتحدة لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في أفريقيا المعروف باسم "بيبفار"، بالإضافة إلى أنه كان من المتوقع أن يجتمع مع الدبلوماسيين الأمريكيين الذين يعملون بالسفارة الأمريكية الجديدة.
وأشارت الشبكة إلى أن فعالية برنامج (بيبفار) ستمضي قدما دون حضور وزير الخارجية الأمريكي، إلا أنه تم إلغاء زيارة السفارة، لافتة إلى أنه لا يوجد أي مؤشر على خطورة ما ألم بالوزير من مرض.
وأوضحت، أن الجدول الزمني الصارم لوزير الخارجية الأمريكي الذي تضمن زيارة ثلاث دول أفريقية أمس الجمعة ازداد صعوبة بسبب الأحداث في واشنطن، حيث كان تيلرسون يعمل طوال الليلة الماضية عبر الهاتف بشأن موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
يشار إلى أن تيلرسون بدأ أمس جولته الأفريقية، التي تشمل زيارة خمس دول، في أثيوبيا وتوجه منها إلى جيبوتي في زيارة قصيرة قبل أن يكمل رحلته إلى العاصمة الكينية نيروبي حيث وصل هناك بعد ظهر أمس.