قال رئيس حزب المصريين
الأحرار الدكتور عصام خليل، إن الشعب المصري لا تُفرض عليه وصايا من أحد، كما إن عيناه
دائمًا على بلده ولا يسمح لأحد بجرها إلى المصير المجهول، مؤكدًا حرص الحزب على توضيح
الحقائق للرأي العام.
وأوضح خليل- في
مؤتمر صحفي للرد على محاولات النيل من مصر مؤخرا- أن العبارات التي تستخدمها الصحف
الأجنبية أو تقارير المنظمات الأجنبية، عبارات مطاطة لا تراعي المهنية مثل الاعتقال
أو الاختفاء القسري، وثبت مع الوقت كذبها جميعًا وأن من يتم الإعلان عن أسمائهم يتم
العثور عليهم في صفوف الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن بعض
الصحف الأجنبية تثير منذ شهرين تقريبا تقارير سابقة التجهيز عن أن الانتخابات الرئاسية
مفبركة وتزعم إقصاء المرشحين قبل الشروع في عملية الانتخابات، وهذا الكلام عاري تمامًا
عن الصحة، مشيرًا إلى أن المرشح لا يعتبر مرشحًا حقيقيًا قبل تقديم أوراق ترشحه وقبولها
من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وقدّم رئيس الحزب
عرضًا لعدد من الأسماء المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية ولهم علاقة وطيدة بقيادات
الجماعة وتوليهم مناصب قيادية للمنظمات الحقوقية الأجنبية وتتعاون بشكل واضح مع دول
أجنبية تستهدف زعزعة الاستقرار في مصر.
وأضاف أن المؤتمر
اليوم يأتِي في إطار جهود الحزب للتوعية بأهمية الانتخابات الرئاسية والرد على مغالطات
المنظمات المأجورة وما تتداوله بعض الصحف الأجنبية من أحاديث لا تمت للواقع المصري
بصلة.
وبدوره، قال الدكتور
طارق رضوان نائب رئيس الهيئة البرلمانية بحزب المصريين الأحرار ورئيس لجنة العلاقات
الخارجية بمجلس النواب، إن كثير من المنظمات الحقوقية الأجنبية تصدر تقارير مغلوطة
عن الوضع الحقوقي في مصر بشكل يستهدف خلخلة النسيج الوطني المصري.
وأضاف رضوان، خلال
كلمته، للرد على الادعاءات الخارجية الهادفة لتشويه الوضع المصري، أن التقارير تدعي
وجود انتهاكات لحقوق الإنسان والمراكز الحقوقية، وهذا كلام غير منطقي ويستهدف زعزعة
الاستقرار، مشيرًا إلى أن مجلس النواب سباق في الرد على هذه الأكاذيب .
وتابع أن الهدف
الرئيسي من هذه الادعاءات هو تحريض المصريين على عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية
لاستغلال ذلك كأرضية جديدة للادعاء بتردي الأوضاع في مصر أو عدم رضا المصريين عن الانتخابات.
وأوضح أن طلب زيارة
الرئيس المعزول محمد مرسي في السجن، للاطمئنان على صحته هو تدخل سافر في الشأن المصري،
ولن تقبل به، ولفت إلى أن مصر حققت خلال الـ 4 سنوات الماضية حجم كبير من الإنجازات
وتحمل المصريون متاعب القرارات الاقتصادية رغبة منهم في التغيير وتحسين الوضع الاقتصادي.