تشير آخر الإحصائيات لمنظمة الصحة العالمية إلى انخفاض نسبة الرضاعة الطبيعية، وأن 30% من الأمهات لا يستكملن مدة الرضاعة وعلى الرغم أهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل إلا أن هناك بعض الحالات التي تعاني الأم فيها من صعوبات تحول من رضاعة الطفل رضاعة طبيعية.

وتقول الدكتورة "أميمية أنور-أستاذ طب حديثي الولادة" إن الكثير من الأمهات تلجأن إلي إرضاع الطفل رضاعة صناعية بحجة نقص اللبن، والحقيقة أن هذا الكلام غير صحيح، فإفراز اللبن يكون قليلًا في الأيام الأولى من الرضاعة ويزيد بعد ذلك.

وتضيف، أن هناك بعض الأمهات ترفض الرضاعة الطبيعية خوفا على جمال شكل ثديها، ولكن هناك بعض الأمهات قد تعاني من صعوبات تمنعها من الرضاعة الطبيعية ومن أبرز هذه الصعوبات ما يلي:

• كبر حجم حلمة الثدي لدى الأم مما يؤدي إلى عدم قدرة الطفل على إحاطة الحلمة بفكيه.
• نزول دم في اللبن وهذا يرجع إلى سببين أما نتيجة وجود تشقق عميق في الحلمة أو وجود ورم حليمي في قنوات اللبن.
• إصابة الحلمة بالتقرحات وقد تحدث نتيجة عدم العناية بنظافة الثدي، بالإضافة إلى استمرار مص الثدي بعد إفراغه من اللبن وتسبب هذه التقرحات ألما شديدا في الثدي.
• إصابة الأم بالأمراض المزمنة.
• سوء تغذية الأم قد يحول الطفل من الرضاعة.