بالصور.. نص بيان اجتمـاع مجلس الـوزراء رقـم (113) برئـاسة المهندس شريف إسماعيل
في إطار حرص الحكومة علي النهوض بالعملية التعليمية بإعتبارها حجر الأساس لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، استعرض مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بعض المقترحات الخاصة بتطوير منظومة التعليم المصرى ما قبل الجامعي.
وفي مستهل الاجتماع، عرض الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أهم المشاكل التي تعاني منها منظومة التعليم ما قبل الجامعي في مصر حاليا والتي تضم نحو 20 مليون طالب وطالبة في ظل تحديات التي تفرضها الظروف الحالية والتي تؤثر على جودة التعليم كما ونوعا بما في ذلك ما يتعلق بالمدارس ووالمناهج، فضلا عن الحاجة الى التحول للتعلم المعرفى والإبتكار، لمواكبة التطورات المتلاحقة في تقنيات الاتصالات والمعلومات والمعرفة الرقمية. وأضاف الوزير ان من بين تلك التحديات مشكلة زيادة الكثافة الطلابية داخل الفصول مع تفاقم الزيادة السكانية، والمشاكل التي تعاني منها البنية التحتية للمدارس، وما يرتبط بأوضاع المعلمين ، وافتقار المناهج الى تنمية القدرات على بناء الشخصية والهوية والشعور بالإنتماء، وغيرها من المشاكل التي أدت إلي تدني تصنيف مصر في التصنيفات العالمية من ناحية جودة التعليم.
وناقش الإجتماع بعض الأفكار التي تهدف لإيجاد حلول لتلك التحديات والنهوض بهذه المنظومة وتطوير كافة عناصرها وتزويدها بالوسائل اللازمة لتحسين التعليم في ظل التطورات المتلاحقة للتكنولوجيا بما في ذلك تطوير أداء المعلمين بما يحقق التجديد المعرفي والمهني لهم، وتحديد عناصر بناء الشخصية المصرية والهوية القومية، وإختيار طرق التعلم المناسبة والمحتوى التعليمي الملائم، وتكوين مكتبة إلكترونية من عناصر التعلم، وكذلك من الأهمية أن يراعي النظام التعليمي لقياس المهارات بهدف العمل علي تنمية أجيال مصرية تمتلك مهارات القرن الواحد والعشرين والقدرة على التعلم مدى الحياه والقدرة على التفكير والابداع والابتكار وتطوير مهارات إستخدام وتطويع التكنولوجيا، فضلاً عن اعداد بنية محدثة لتخصصات التعليم الفني والتدريب المهني تتمشى مع الاتجاهات المعاصرة وتتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وقد وجه رئيس مجلس الوزراء وزير التربية والتعليم بإعداد تقرير مفصل يتضمن الملاحظات التي أثيرت خلال الاجتماع بما في ذلك وضع تصور محدد لبعض النقاط التي طرحت وتحديد التكلفة التقديرية لها حتي يمكن دراستها بشكل متكامل.