تجمع أكثر من ألف شخص أمام مكتب رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في طوكيو، مطالبين باستقالته وحليفه المقرب وزير المالية تارو آسو بسبب فضيحة المحسوبية.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، اليوم الثلاثاء أن الشوارع امتلأت بأشخاص يهتفون "لا لمزيد من الأكاذيب" و"لا لتزوير الوثائق" بعد أن اعترف آسو أمس بأن وزارته غيرت وثائق بشأن صفقة تم التوصل إليها عام 2016 لبيع أرض مملوكة للدولة بتخفيض كبير في الأسعار لمؤسسة تدير مدارس تربطها صلات بزوجة آبي.
وقال أحد المحتجين "الحكومة لن تستقيل بشكل جماعي، يتعين علينا دفعها إلى ذلك".
وقد شارك بعض أعضاء أحزاب المعارضة أيضا في المسيرة، حيث قال ميزوهو فوكوشيما، من الحزب الديمقراطي الاجتماعي "مكتب رئيس الوزراء يلقي اللوم على وزارة المالية، ينبغي وضع حد للقرارات التي تتخذ لمصالح خاصة".
ونفى آبي مرارا أنه حابى هو أو زوجته مؤسسة "موريتومو جاكوين" التي اشترت الأرض، قائلا "إن هذه القضية تسببت في تراجع شعبيته بشدة العام الماضي".
ورجحت "كيودو" احتمالية أن تؤدي شبهات "محاولة التستر" إلى تراجع شعبية آبي، وتحطم آماله فى رئاسة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم فترة ثالثة.