صرح جان بوسكو لالو، المسئول المحلي شمال شرقي الكونغو الديمقراطية اليوم الثلاثاء  بأن ما لا يقل عن أربعين شخصا قتلوا، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، في أعمال عنف "عرقية " شمال شرقي البلاد، بين رعاة ماشية من " الهيما " ومزارعين من "الليندو".

يذكر أن المعارك بين الجماعتين والتي فجرتها ميليشيا تهيمن عليها " الليندو" أسفرت عن مقتل العشرات، منذ ديسمبر الماضي، فيما أدى الصراع بين الجماعتين منذ مطلع القرن الحالي إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.

جدير بالذكر أن 33 شخصا قتلوا أوائل مارس الجاري، في تجدد أعمال العنف العرقية بولاية "إيتوري " المضطربة.

يشار إلى أن جماعة "هيما " من مربي الماشية فيما جماعة "ليندو" من المزارعين في منطقة إيتوري، وكثيرا ما تندلع أعمال عنف محدودة بين الجماعتين المتناحرتين.

وفي أواخر تسعينيات القرن الماضي، ومطلع الألفية الثانية، أصبحت المواجهات بينهما أوسع نطاقا ووحشية بتأجيج من رواندا وأوغندا الساعيتين وراء الذهب والماس، والاخشاب والنفوذ، في إطار حرب أوسع داخل حدود الكونغو- طبقا لمحللين.