غادرت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية للمشاركة فى أعمال الملتقى العربى حول دعم وتشجيع ثقافة الحوار، بصفتها رئيس اللجنة المكلفة بتنفيذ قرارات القمة العربية رقم 699، والذى يأتى فى إطار تنفيذ خطة العمل التى أقرها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لتنفيذ قرارات القمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى المهم يعقد بالتنسيق مع اللجنة المكلفة بتنفيذ قرارات القمة بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
يشارك فى هذا الملتقى عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات والشيوخ والمتخصصين فى الدول العربية بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامى وعدد من منظمات الأمم المتحدة المتخصصة ويبحث الملتقى خلال اليومين القادمين عددا من الموضوعات فى هذا الإطار، منها ثقافة التسامح ودورها فى تعزيز ثقافة الحوار ودور المؤسسات الاجتماعية والدولية ودور مؤسسات المجتمع المدنى فى تعزيز ثقافة الحوار وكذلك أثر وسائل التواصل الاجتماعى على الحوار فى العلاقات الاجتماعية والتربية الإعلامية ومواجهة التطرف، فضلًا عن تحديات الحوار المجتمعى مع الشباب وتحقيق الوفاق الاجتماعى، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة ومن المنتظر أن تشكل التوصيات التى ستخرج من هذا الملتقى مدخلات رئيسية فى خطة العمل الجارى إعدادها، لتنفيذ قرار القمة بالتركيز على الأبعاد الاجتماعية فى عملية مكافحة التطرف والإرهاب والتى سوف ترفع للقمة العربية لإقرارها.
ومن المخطط أن تقوم وزيرة التضامن بزيارة مركز"اعتدال" لمواجهة الفكر المتطرف وهو المركز الذى تم افتتاحه خلال القمة العربية الأمريكية بحضور عدد من الرؤساء والملوك العرب والرئيس الأمريكي حيث ستجرى الوزيرة ومسؤولى الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب مشاورات مع إدراة المركز لوضع برامج تعاون فى إطار تنفيذ قرارات القمة العربية، وبما يعزز من الجهود العربية الرامية لمواجهة الفكر المتطرف الذى تبثه التنظيمات الإرهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعى ومواقع الإنترنت.
كما تعقد والى اجتماعًا مع فريق الخبراء العرب المكلف بإعداد مشروع خطة العمل الشاملة، لمكافحة الإرهاب بالتركيز على البعد الاجتماعى والذى يرأسه الدكتور مفيد شهاب.