قال السفير بركات الفرا، سفير فلسطين السابق بالقاهرة، إن مدبري محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أمس أرادوا أن يكون لها تأثيرا سلبيا على المصالحة الوطنية، مضيفا أن المطلوب من كل الأطراف الفلسطينية أن تثبت لهم العكس ومطلوب من حركة حماس أن تقوم بتمكين الحكومة من كافة مهامها في غزة.

وأضاف في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الكرة الآن في ملعب حماس للمبادرة، لأنها فعليا المسئولة في الوقت الحالي عن أمن وتأمين قطاع غزة هناك وعليها أن تكشف للشعب مرتكبي حادث محاولة الاغتيال أمس وأن تعمل في الوقت نفسه على تمكين حكومة الوفاق الوطني من كل صلاحياتها في القطاع ولا سيما مهمات الأمن والجباية.

وأشار الفرا إلى أن الوفد الأمني المصري الموجود في قطاع غزة في الوقت الحالي سيكون له دور رئيس في إتمام المصالحة وجمع الطرفين وكل الفصائل الفلسطينية لأن إنهاء الانقسام ليس خيارا إنما هو خطوة محورية لخدمة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

ونجا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، من هجوم استهدفهما في قطاع غزة أمس الثلاثاء، بعد تفجير ثلاث سيارات مفخخة أثناء دخولهما عبر معبر بيت حانون شمال القطاع، ثم شرع المستهدفون بإطلاق النار باتجاه الموكب، واشتبكوا مع الحراس.