وأكد القمري - خلال كلمته - على أهمية دور الخطاب الديني، وذلك تجاه ما يحدث من تفجيرات وعمليات بحق أبناء الوطن من الجيش والشرطة ودور كافة المؤسسات الدينية في نشر الفكر الصحيح وإبعاد الناس عن المعتقدات الخاطئة، مضيفا أن الأفكار المتشددة تحتاج لفكر وسطي مستنير ولذلك يجب على كافة رجال الدين محاربة كل هذه الأفكار المتطرفة بالفكر الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتوعية جموع المصريين من خطر الأفكار المتشددة والتي تؤدي في النهاية إلى نشر الإرهاب وترويع الآمنين.

ومن جانبه قال القمص بطرس بطرس بسطوروس إن الأديان كافة تدعو إلى التسامح والوسطية فالخطاب الديني مسئولية كبيرة وأمانة، فالدين مملوء بالفضائل ورجل الدين لابد أن يتحلى بالفضائل "فعندما يتكلم عن المحبة يكون نفسه عنوانا للمحبة ليتعلم الناس منه كقدوة له وأنه لابد من أن نبحث عن نوعية الخطيب أولاً قبل البحث في تجديد الخطاب الديني".

بدوره أكد فضيلة الشيخ الدكتور سعيد عامر أمين عام الفتوى واللجنة العليا للدعوة، أن الإمام يعد من أهم العناصر التي تؤدي دورًا كبيرًا فى مواجهة أي مشكلة وليس فقط الإرهاب، وعلى الدعاة فى هذه الفترة أن يأخذوا خطوات استباقية لمواجهة التطرف لا أن يقفوا موقف المدافع الذي يحاول أن يؤكد أن الإسلام برئ من هذا الفعل.