عقدت لجنة التصدير والعلاقات الخارجية بغرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها، اجتماعها العاشر اليوم الخميس، برئاسة مجدي الوليلي رئيس اللجنة، حيث استضافت الدكتورة شيرين الشوربجي الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات، لمناقشة العديد من القضايا المهمة.

وقال الوليلي، خلال الاجتماع، إن القطاع به إمكانات هائلة متوافرة تفوق بكثير السعة الاستهلاكية للسوق المحلية، ما يعني أنه في حال عدم الإسراع باستغلال تلك الإمكانات، فستعتبر كلها طاقات معطلة، مشيرًا إلى أهمية التعاون في إيجاد منظومة لتفعيل سبل وكيفية استغلالها.

وفي هذا السياق تم استعراض الوضع الحالي بالنسبة لآفاق التصدير، وأكد الوليلي أن الموارد المتوافرة سواء من ناحية كميات وجودة المنتج المصري من دقيق الـ72% والمكرونة، أو من ناحية الطاقة الصناعية والخبرة وتكامل سلاسل الإنتاج تعتبر أعلى وأفضل بأشواط من تلك التي تمتلكها دول أخرى تمكنت في الأعوام الأخيرة من الاستحواذ على العديد من مقاصد التصدير، حيث تتفوق منتجاتها على المنتج المصري فقط في الأسعار التنافسية، مرجعا السبب الرئيسي في ذلك في حصول تلك الدول على دعم هائل للصادرات لا يتوافر للمنتج المصري.

وشدد الوليلي على أهمية عمل جميع العاملين على منظومة التصدير في مصر، خصوصًا في ضوء الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي قامت بها الدولة، خصوصًا تعويم العملة والتي ينبغي استغلالها لصالح المصنع والمصدر المصري، لجلب المزيد من العملة الأجنبية، بالإضافة إلى تشجيع المصنعين على استغلال كل طاقاتهم، مع فرص للتوسع مما ينعكس بدوره في خلق فرص عمل جديدة ويؤثر إيجابيا على الاقتصاد والمواطن في آن واحد.

ومن جانبها، طالبت الدكتورة شيرين الشوربجي بالعمل على استيفاء دراسات تفصيلية توضح الإمكانات المتاحة وتحديد الأسواق التصديرية الواعدة وذلك للخروج بآليات فعالة لتحقيق الأهداف المرجوة في أسرع وقت، ومن ثم العمل على التوسع في المديين المتوسط والبعيد من خلال استراتيجيات متكاملة لكل قطاع.