أيدت غالبية أحزاب المعارضة بالبرلمان الباكستاني تسمية مرشحة حزب الشعب الباكستاني كزعيم للمعاضة في مجلس الشيوخ بالبلاد، وذلك بعد فوز مرشحي الحزب على منصبي رئيس مجلس الشيوخ ونائبه.

وأوردت صحيفة (دون) الباكستانية - على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أنه بعد حصول مرشحيه على منصب رئيس مجلس الشيوخ ونائب رئيسه من المقرر أن يحتل حزب الشعب الباكستاني منصب زعيم المعارضة، حيث قدمت مرشحته شيري رحمان أمس أوراق ترشيحها التي يدعمها 33 عضوًا إلى رئيس المجلس صادق سنجراني.

وفي حديث خاص مع الصحيفة - بعد لقاء سانجراني مع نائب رئيس مجلس الشيوخ سليم ماندفيوالا وأعضاء آخرين من حزب الشعب الباكستاني - قال السيدة رحمان إنها قدمت قائمة بأعضاء المعارضة الذين وضعوا توقيعاتهم على أوراق ترشيحها لمنصب زعيم المعارضة، المنصب الذي سبق أن تولاه زميلها في الحزب إعتزاز إحسان.

وأضافت، إنه باستثناء أحزاب "تحريك انصاف باكستان والحركة القومية المتحدة وجماعة الإسلام"، أيد أعضاء جميع أحزاب المعارضة الأخرى وأعضاء مجلس الشيوخ المستقلين في المجلس ترشيحها كزعيم جديد للمعارضة في مجلس الشيوخ في البرلمان.

بيد أنها قالت إن اثنين من أعضاء "جماعة الإسلام" أكدوا لها دعمهم ولم يتمكنوا من التوقيع على الوثيقة لأنهم كانوا يحضرون حدث للحزب في لاهور.

ووفقاً للسيدة رحمان، فبالإضافة إلى 21 عضوًا في مجلس الشيوخ من حزبها، حصلت على دعم ستة أعضاء مستقلين من المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الفيدرالية، وأربعة مستقلين من بلوشستان وعضو واحد من كل من حزب بلوشستان الوطني - وآخر من حزب عوامي الوطني.

يشار إلى أنه في السابق، كانت رئيسة حزب الشعب الباكستاني، بنظير بوتو، قد تولت منصب زعيمة المعارضة في الجمعية الوطنية خلال حكومتي حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية السابقتين في التسعينيات من القرن الماضي .

ويحتاج مرشح الحزب إلى تأييد 20 عضوا من المعارضة للحصول على المنصب بينهم 13 من حزبه و7 من أعضاء المعارضة خارج الحزب، وهو ما استطاعت رحمان الحصول على اكثر منه داخل مجلس الشيوخ الباكستاني.