أغلق سفير مصر لدى الكويت طارق القوني، أبواب اللجنة الانتخابية أمام الناخبين في تمام الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي للكويت؛ طبقا للمواعيد المقررة من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات.

وأشرف السفير القوني على حصر أعداد الناخبين، الذين أدلوا بأصواتهم في ختام اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج ، ثم إغلاق صناديق الاقتراع بالشمع الأحمر، بطريقة مؤمنة لا تسمح بإضافة أية أوراق اقتراع أخرى داخل الصناديق، ثم تجميع أوراق الاقتراع غير المستخدمة، وكذلك كشوف الناخبين ومحاضر اللجنة داخل مظاريف مغلقة، قبل أن يشرف على إغلاق أبواب اللجنة من الخارج بالأقفال الحديدية وتعيين الحراسة الأمنية اللازمة عليها، حتى موعد فتح اللجنة في اليوم التالي.

وقال سفير مصر لدى الكويت – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، عقب إغلاق اللجنة - إن اليوم الأول من الانتخابات شهد إقبالا كبيرا من الناخبين، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، الذين احتشدوا أمام اللجنة منذ الساعة السابعة صباحا، لافتا إلى أنه توقع هذا الإقبال، لكنه لم يتوقع أن يكون بهذا الحجم الضخم.

وأشار إلى أن المشاركة الإيجابية للجالية المصرية بالكويت اليوم أمر يدعو للفخر، مؤكدا أنها تعكس وعيهم وحسهم الوطني وحرصهم على المساهمة في تقرير مستقبل البلاد في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل المشاركة المتنوعة لمختلف الفئات العمرية من شباب ونساء وأطفال ورجال وكبار السن، بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين حرصوا على المشاركة اليوم رغم مشقة الانتقال عليهم.

وأوضح القوني أن حشود الناخبين استمرت في التوافد على مقر السفارة اليوم رغم الأمطار الغزيرة التي تلتها عواصف ترابية، معربا عن أمله في استمرار المشاركة بهذا الشكل المشرف خلال اليومين المتبقيين في العملية الانتخابية.