أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، اليوم السبت، بإحالة ضابط و7 أمناء شرطة وعريف إلى محكمة الجنايات لاتهامه بتعذيب المواطن حسين فرغلي حسن فرغلي، ما أدى إلى وفاته.
أثبتت تحقيقات النيابة العامة في القضية أن المتهمين ضربوا عمدا المجنى عليه حسين فرغلي حسين فرغلي بأن انهالوا علي جسده بأدوات راضة وبأيديهم وأرجلهم فأحدثوا به الإصابات والآلام الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى نشأ عنها انفعال نفسي ومجهود عضلي سهما وعجلا مع حالته المرضية بالقلب في إصابته بنوبة قلبية حادة نتج عنها وفاته ولم يقصدا من ذلك قتله ولكن الضرب أفضى إلى موته.
وجاء بأقوال الشهود بأنه في حوال الساعة الثالثة والنصف صباحا يوم الواقعة إثر أخبار أبنائه له بوجود سيارتين شرطة بالمنطقة وعدد ما يقرب من ثمانية أفراد من الشرطة أمام العقار الذى يقطن فيه المجنى عليه محاولين الدخول للعقار وكسر باباه وبحوزتهم أسلحة بيضاء شوم – صاعق – كهربائي – أسبراي، وكان المجنى عليه يستغيث بالأهالى لقيام الشرطة بمحاولة إخراجه من العقار الذي يقطن به وكان أحدهم ممسكا ببندقية خرطوش أطلق منها عيارا ناريا عليه استقرت في إحدى شرفات العقار المجاور وما إن دلفوا عقب اقتحام الباب قاموا بالتعدي بالضرب على المجنى عليه وزوجته ونجله حتى ادخاله السيارة وقام أحد المتهمين بضربه على رأسه بشومة وأخر بالأيدي.
ثبت من تقرير الطب الشرعي أن إصابات المجنى عليه عمر حسين فرغلي بالظهر والرأس ذات طبيعة رضية ورضية احتكاكية حدثت من المصادمة والاحتكاك بجسم أو أجسام صلبة راضة بعضها ذو سطح خشن أيا كان نوعها وأن اصابته في ساقه اليسري فإنها ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضية أيا كان نوعها وهى جائزة الحدوث وفق أقوال الشهود.