اختتمت اليوم، الأحد، فعاليات اجتماعات اللجان الفنية، والتوجيهية، لمشروعات التعاون الفني، بين وزارة الموارد المائية والري المصرية، ونظيرتها الأوغندية.

وتشهد العلاقات المصرية، الأوغندية، تعاونا مشتركا، في عدد كبير من المشروعات، ومنها، التعاون الفني مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك، الأوغندية، في المشروع المصري الأوغندي، لمقاومة الحشائش المائية، بالبحيرات العظمى، بتمويل بلغ 13.9 مليون دولار، ثم تبعه المرحلة الثانية، بتمويل 4.5 مليون دولار، كما تم مد المشروع للمرحلة الثالثة بتكلفة مليوني دولار، وتم تنفيذ الأعمال من خلال الشركات المصرية، بإجمالي تكلفة 20.4 مليون دولار.

وكان لإنجازات المشروع تأثير مباشر على مواطني القرى، والمدن، في أوغندا، بعد ارتفاع معدلات التنمية الاقتصادية، من خلال تطهير مخارج البحيرات، من الحشائش المائية؛ ما ساهم في تنمية حركة الملاحة، والثروة السمكية، وكذلك تطوير شواطئ القرى، والمدن الكبرى.

كما شهدت المشروعات المشتركة، إنشاء سدود لحصار مياه الأمطار، وتوفير مياه الشرب، للمناطق النائية، البعيدة عن التجمعات المائية، وأيضا إنشاء المزارع السمكية، حيث يمثل صيد الأسماك المهنة الأساسية بدولة اوغندا. 

وتقديرا من الحكومة الأوغندية لمصر، طالبت بمد المشروع لمدة عامين؛ تعزيزا للتعاون والنجاحات المثمرة التي تحققت من خلال المشروع، وهو ما وافقت عليه مصر.  

كما تم تخصيص تمويل قدره 4.5 مليون دولار؛ لمشروع تعاون فني مع وزارة المياه والبيئة الأوغندية لتنفيذ مشروعات تنموية تشمل إنشاء عدد من سدود حصار مياه الأمطار؛ لتوفير مياه الشرب للمواطنين والثروة الحيوانية، وحفر آبار لمياه الشرب، وتدريب الكوادر الفنية الأوغندية للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التدريب، وبناء القدرات.

كذلك يوجد مشروع تنموي آخر مع وزارة المياه والبيئة، كمساهمة من مصر؛ لتقديم المساعدات الفنية لدرء مخاطر الفيضانات، التي حدثت في بعض الأنهار، والروافد، بمقاطعة كسيسي التي تعرضت في السنوات العشرين الماضية لموجات من الفيضانات العارمة.