فضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أحراز القضية المعروفة بـ"كتائب أنصار الشريعة"، وجاء فى حرز المتهم عمرو جميل صورتين، ظهر فيهما شاب وهو يحمل بندقية آلية.
وأمرت المحكمة بإخراج المُتهم "جميل" من القفص، وأثبتت أنه بمطابقة الصورتين المضبوطتين والمحرزتين بالمظروف على المتهم، تبين أنهما له.
وذكرت المحكمة، أنه عملاً بنص المادة 274 فقرة 2 من قانون الإجراءات الجنائية، أوضحت المحكمة للمتهم بيان ما إذا كان يريد ذكر أي إيضاحات بشأن الصورتين المضبوطتين والذي يظهر في إحداهما يحمل سلاحًا آليًا، فقرر المتهم أن الصور ليست له، لتذكر المحكمة أنها أعادت النظر في الصور الفوتوغرافية وتبين تطابقها مع المتهم، وأشار القاضي إلى أن الصورتين سيتم إرسالهما للمعمل الجنائي.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا و رأفت زكي و مختار العشماوي، وأمانة سر حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة المُتهمين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.