التقت لجنة الرصد والمتابعة بمجلس الشباب المصري، برئاسة محمد ممدوح، بالمرشح الرئاسي موسى مصطفي موسى، وذلك ضمن متابعة العملية الانتخابية التي يقوم بها المجلس باعتباره أحد المنظمات المنوط بها لمتابعة الانتخابات الرئاسية، بناء على قرار الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث قامت اللجنة بالاستعلام حول وجود أي معوقات واجهت المرشح أثناء استكمال إجراءات الترشح وعن أسباب ترشحه في الدقائق الآخيرة.

وقال موسى مصطفى، إنه لم يواجه أي معوقات، وأن الحزب كان يترقب ويتابع المشهد عندما أعلن الفريق أحمد شفيق والفريق سامي عنان وخالد علي وغيرهم ترشحهم للإنتخابات الرئاسية، فكان يوجد زخم في الساحة السياسية ففضلنا في هذا الوقت أن نكون مؤيدين للرئيس السيسي وأطلقنا حملة "مؤيدون"، وأيضًا سبق أن أطلقنا حملة "كمل جميلك يا شعب عام ٢٠١٤"، ولكن بعد انسحاب الجميع من الترشح وجدنا فرصة جيدة للمنافسة وبدأنا نتحرك لجمع تزكيات أعضاء مجلس النواب الذي كان بعضهم أصدقاء شخصيين، ولكنني أرفض ذكر أسمائهم فهم يمكنهم الإفصاح عن أنفسهم إذا أرادوا ذلك.

وأضاف موسى لنهى أمين ممثل لجنة الرصد والمتابعة بمجلس الشباب المصري، أن الحملة قامت بعمل عدة مؤتمرات بالمحافظات من قبل ولكنهم يلتزمون الآن بفترة الصمت الانتخابي للانتخابات بالخارج.

وأوضح، أن الحملة متواضعة لأنه لا يوجد أحد أهدانا دعاية كما أهدوا الرئيس السيسي بالشوارع والشركات، ولكننا رغم  ذلك راصدون مبالغ محترمة للحملة، ولكن تركيزنا ليس على البانرات فقط فأسلوبنا مختلف.

وقال إن جميع مؤسسات  الدولة على مسافة متساوية بين الاثنين المرشحين، وإنه يجد شفافية في متابعتهم لسير العملية الانتخابية.

الجدير بالذكر إن اللجنة التقت بالإضافة للمهندس موسى مصطفى موسى بمنسق الحملة ونائب رئيس الحزب محمود موسى والمستشار القانوني للحملة سمير عبدالعظيم.