أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بدور سفراء الدول العربية في مناصرة قضايا الأمة، حيث يقع على عاتقهم تطوير العمل الدبلوماسي العربي والإسلامي بما يحقق مصالح الدول والمواطنين.
وأكد الطيب أن الأزهر الشريف يعمل بعزم ونشاط على تحقيق السلام الاجتماعي من خلال بيت العائلة المصرية وعبر جولات الحوار بين حكماء الشرق والغرب، وقوافله داخل مصر وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر، في مقر إقامته بقصر الضيافة الموريتاني ، عددًا من سفراء الدول العربية والإسلامية ، وذلك في حضور السفير ماجد نافع سفير مصر بموريتانيا والوفد المرافق لشيخ الأزهر.
من جهتهم ، عبر سفراء الدول العربية والإسلامية عن تقديرهم واعتزازهم بفضيلة الإمام الأكبر والجهود التي يبذلها الأزهر الشريف ومجلس الحكماء في إرساء دعائم السلم والتعايش بين الشعوب والمجتمعات، كما يقدرون زيارة فضيلته لموريتانيا بما تحمله من دلالات، مشيدين بجولات شيخ الأزهر الخارجية والتي أسهمت في تصحيح صورة الإسلام في الغرب.
كما أشاد السفراء بدور مرصد الأزهر باللغات الأجنبية في التصدي للفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة، متمنين أن يواصل الأزهر نجاحاته على مواقع التواصل الاجتماعي والتي وصل من خلالها إلى عدد كبير من الشباب لتحصينهم من الفكر الإرهابي.