أكد الدكتور خالد
عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية التعاون بين الدول الأفريقية
من أجل أن تصبح القارة الأفريقية المليئة بالموارد الطبيعية والطاقات البشرية قادرة
على أن تنافس عالميا في مختلف المجالات، موضحًا أن مصر حريصة على المشاركة مع شقيقاتها
من الدول الإفريقية لبناء مستقبلٍ أفضل لشعوب القارة قائم على المعرفة والعلوم والتكنولوجيا.
وفى هذا الإطار
ينظم مركز بحوث وتطوير الفلزات برئاسة الدكتور طه مطر الدورة التدريبية الإفريقية الـ
15 فى مجال معالجة الثروات المعدنية، وذلك خلال الفترة من 18 - 29 مارس الجاري بمقر
المركز، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.
وأشار مطر إلى
أن البرنامج التدريبي لهذه الدورة يتضمن تنظيم زيارات ميدانية لبعض المواقع الصناعية
في مصر والتي تقع في مجال الدورة التدريبية؛ بهدف التعرف على التكنولوجيات والخبرات
الصناعية الموجودة بمصر والتي يمكن للدول الإفريقية الاستعانة بها.
يشارك فى الدورة
التدريبية عدد 30 من المهندسين والجيولوجيين الأفارقة من 24 دولة إفريقية "موريتانيا
ـ غانا ـ الكونغو ـ السنغال ـ بوركينافاسو ـ كينيا ـ الصومال ـ زامبيا ـ جنوب السودان
ـ غينيا ـ مالاوي ـ مالي ـ النيجر ـ توجو ـ أوغندا ـ تنزانيا ـ نيجيريا ـ مدغشقر ـ
زيمبابوي ـ غينيا الاستوائية ـ ليبريا ـ الكاميرون".
ويقام الحفل الختامي
للدورة التدريبية الدولية يوم الخميس 29 مارس 2018 بحضور ممثلي الوكالة المصرية للشراكة
من أجل التنمية بوزارة الخارجية لتسليم الشهادات المعتمدة للمتدربين الأفارقة.