أكد جميل سعيد، دفاع الإعلامية ريهام سعيد، قبل نظر أولى جلسات محاكمتها و7 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بالتحريض على خطف الأطفال، أنه سيطالب بإخلاء سبيلها.

وقال: إنه سيقدم حافظة مستندات من ضمنها شهادة مرضية تفيد بأن ريهام لديها طفلا رضيعا لم يتجاوز عمره 3 أشهر، ومريضا بالحساسية الصدرية ضد الألبان الصناعية، وأنها مثلت أمام النيابة بمحو إرادتها وكانت موجودة بشقتها طوال فترة استدعاء النيابة ولم يصلها شيء.

 وكانت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار عادل بعبش، حددت جلسة اليوم 19 مارس لنظر أولى جلسات محاكمة الإعلامية ريهام سعيد و7 متهمين آخرين في قضية التحريض على خطف الأطفال. 

 وكان المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، قرر إحالة ريهام سعيد و7 متهمين آخرين من بينهم فريق إعداد البرنامج التلفزيوني الذي تقدمه، إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لاتهامهم جميعا بارتكاب جريمة التحريض على اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر.

 وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تليفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.