واصلت وحدات من الجيش السوري، اليوم الثلاثاء عملياتها لتحرير "الغوطة الشرقية"، والقضاء على من تبقى من إرهابيي ما يسمى بـ " تنظيم جبهة النصرة " والمجموعات التابعة له، بالتوازي مع إيصال المساعدات إلى الأهالي في منازلهم في "سقبا" و"كفر بطنا" ، وتأمين الممرات الإنسانية لخروج المواطنين "المحتجزين " من قبل الإرهابيين ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة بريف دمشق.

وأفادت وكالة الأنباء السورية ، بأن وحدات من الجيش بدأت عمليات "دقيقة " في "وادي عين ترما " بريف دمشق، استخدمت فيها تكتيكات وأسلحة تناسب المناطق السكنية ، وطبيعة الأرض الزراعية ، حفاظا على حياة المدنيين ، والممتلكات ، حققت خلالها تقدما بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد.

وأشارت إلى أن القوات تواصل عملياتها العسكرية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في بلدات "حزة و"زملكا" و"عربين" بعد تثبيت نقاطها في بلدتي "سقبا "و"كفر بطنا" ، وتأمين الأهالي داخل منازلهم ، والعائدين إليها بعد تحريرها وإيصال المساعدات إليهم بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.. لافتة إلى أن الوحدات العسكرية ، في شمال القطاع الأوسط للغوطة، تصدت لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية من اتجاه "دوما " إلى أطراف بلدة "مسرابا" ، للاعتداء على النقاط العسكرية في محيطها، حيث اشتبكت معهم وأوقعت العديد منهم بين قتيل وجريح ، فيما لاذ الباقون بالفرار باتجاه "دوما" .

وأوضحت الوكالة أن الجيش واصل تأمين الممرات في القطاعين الأوسط والشمالي، لإفساح المجال أمام المدنيين "المحاصرين" من قبل التنظيمات الإرهابية للخروج، حيث تمكن آلاف المدنيين خلال الأيام الماضية من الخروج من "الغوطة الشرقية " وتم تأمينهم بالتعاون مع "الهلال الأحمر " السوري في مراكز للإقامة المؤقتة.