وذكرت حكومة وسط دارفور - في بيان اليوم الثلاثاء - أن الوالي الشرتاي جعفر عبد الحكم، التقى اليوم بمدينة زالنجي عاصمة الولاية، بعدد من ممثلي النازحين في معسكرات "مورني ورونقاتاس وهبيلا"، واستمع إلى مطالبهم بتوفير الخدمات اللازمة بمناطقهم التي يرغبوا في العودة إليها بقرى "دلو ديو ودبي نايرة وقوز بدين ومارا ومرورو".

وأفاد البيان بأن بعض هذه الأسر التزمت ببدء الانتقال إلى قراها يوم 30 مارس الجاري، بينما حدد آخرون يوم 5 أبريل المقبل موعدًا لبداية مغادرتهم لمعسكرات النزوح.

ووعد الوالي - بحسب البيان - بالاستجابة الفورية لمطالب النازحين شريطة الإيفاء بما قطعوه من مواعيد للعودة، وطالبهم بإبداء صدق وحسن النوايا والجدية في عملية العودة لإعمار مناطقهم والاعتماد على الذات بدلاً من انتظار إغاثة المنظمات.

وأكد أن الوقت مناسب للرجوع للمناطق الأصلية، خاصة مع اهتمام القيادة العليا للدولة بإعادة إعمار المناطق التي دمرتها الحرب، وحملة جمع السلاح من أيدي المواطنين، التي ألقت بظلال طيبة على الأوضاع في دارفور وساهمت في استتباب الأمن وانتفاء أسباب احتماء النازحين بالمعسكرات .

وتسعى الحكومة السودانية إلى تفريغ معسكرات النزوح، عبر تخطيط المخيمات لتصبح جزءًا من المدن، أو إعادة النازحين إلى قراهم الأصلية بشكل طوعي.