رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، مبديًا إعجابه بالإصلاحات الطموحة التي يتخذها ولي العهد في البلاد خلال الفترة الماضية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي على حد سواء.

وأكد ترامب -خلال الجلسة التي جمعته بولي العهد في البيت الأبيض، والتي حضرها نائبه بينس- إعجابه وتأييده لولي العهد الذي وصفه الشاب الطموح، مشيرًا إلى أن محمد بن سلمان مصمم على إصلاح بلاده وإعادة تنظيم الشرق الأوسط.

وأثنى ترامب على الجهود الواسعة التي يتخذها ولي العهد في إطار تطوير البلاد وتوجيهها نحو الحداثة بشكل رئيسي، لا سيما في الوقت الذي تنتهج فيه البلاد رؤية 2030 التي تهدف لتنويع مصادر الاقتصاد.

وقال محللون ومسئولون بالإدارة إنهم يتوقعون أن يركز ترامب بشكل أكبر على القضايا الإقليمية، مثل العدوان الإيراني والتوتر في الخليج العربي، أكثر من التركيز على حملة المملكة ضد الفساد بشكل رئيسي.

يذكر أن ولي العهد سيقابل خلال الساعات القليلة المقبلة عدد من قادة ومسئولي الإدارة الأمريكية، من بينهم مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، ومايك بومبيو رئيس الاستخبارات المركزية CIA ووزير الخارجية الفعلي للولايات المتحدة بالوقت الحالي.