أحال النائب العام المستشار نبيل صادق، اليوم الأربعاء، البلاغ المُقدم من أشرف فرحات المحامي بالنقض، ضد الكاتب والشاعر جلال البحيري، ودار ضاد للنشر والتوزيع، يتهمهم فيه بازدراء الدين الإسلامي وإهانة الجيش المصري، إلى نيابة شمال الجيزة، لمباشرة التحقيق.
ذكر البلاغ المقيد برقم ٣١٥٤ لسنة ٢٠١٨ عرائض النائب العام، أنه خرج على الشعب المصري خلال الأيام الماضية الكاتب والشاعر جلال البحيري بديوان أطلق عليه «خير نسوان الأرض» عن دار ضاد للنشر والتوزيع، وذلك في ضوء تحريف حديث النبى «خير أجناد الأرض» في إشارة إلى الجيش المصري.
وأضاف البلاغ أن ديوان الشعر وجد في معرض القاهرة للكتاب خلال الشهر الماضي، وكان هناك حفل لتوقيع الكتاب، ما ألحق العار على وزارة الثقافة وهيئة الكتاب وكل مَن سمح بصدور ذلك الكتاب وتوزيعه، حيث تطاول فيه على وصف النبي عن هؤلاء الشجعان والأبطال بأنهم خير أجناد الأرض ووصفهم بخير نسوان الأرض، حسب البلاغ.
وفي الوقت الذي يحارب فيه أبطال الجيش في سيناء لتحريرها من الجبناء وأهل الشر، يخرج المشكو في حقه بكتاب يستنكر فيه تلك المجهودات ومحرفاَ لحديث النبي، وذلك في غيبة من وزارة الثقافة، وكذا هيئة الكتاب التي سمحت بتداوله في المعرض وعمل ندوة للكاتب المشكو في حقه.
الكارثة الكبرى التي كشف عنها البلاغ أن الأمر لم ينته عند النيل من المؤسسة العسكرية أو تحريف حديث النبى، بل زاد التطاول للنيل من النبي بشخصه حينما قال في كتابه «سيرة نبي قواد»، فإن الله تعالى أوجب للنبى حقوقًا على العالمين جميعًا، وذلك لعموم دعوته وأبديتها كونه رحمة للعالمين، فأوجب على العالمين جميعًا أمرين، الأول وجوب الإيمان به وتصديق دعوته والثاني تحريم معاداته والكف عن أذيته.