رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حشد كبير من أطفال الشوارع لتوريطهم واستخدامهم في التخريب والحرق بأحداث مجلس الوزراء

22-3-2018 | 14:16


تواصل عرض الفيديوهات الموثقة لأحداث مجلس الوزراء، وذلك في جلسة اليوم من إعادة مُحاكمة أحمد دومة بالقضية أمام محكمة جنايات القاهرة.


وبرز في العرض فيديو يوثق الاعتداء على مجلس الشعب، حيث ظهر بعض الصبية وهم يحملون العصي، والحجارة، ويقفون أعلى السور المُتهدم لمجلس الشعب، ويظهر أحد المتجمهرين خارجًا من داخل المجلس وهو يحمل طفاية حريق، وتظهر آثار التدمير، ويقوم المتجمهرون من صغار السن، يسبون المتواجدين بداخله.


وتواصل العرض بفيديو مُرفق به شريط مُدون عليه عبارة :"تجمع و حشد كبير من أطفال الشوارع لتوريطهم واستخدامهم في التخريب والحرق"، كما حوت الصورة كتابة كان نصها :"المندسين بين الثوار، الجمعة 16 ديسمبر، الساعة 11 صباحًا، القصر العيني ناصية الشيخ ريحان".


وبرز في عرض الفيديو، حديث أحد الصبية صغار السن، وهو يقول :"مش هنمشي من هنا إلا لما كل واحد ياخد حقه ويكون مرضي"، وبعد ذلك الفيديو عُرض فيديو مُرفق به تعليق مكتوب به :"وصول مجموعات من البلطجية صغار السن بأدوات تُستخدم في الحرق من بنزين وأنابيب غاز وقيامهم بأعمال حرق".


كما برز في هذا الفيديو وجود كتابة أسفل الشاشة كان نصها:"المُندسين بين الثوار، الساعة 4 عصرًا، فرق المولوتوف المأجورة، القصر العيني".


وتواصل العرض باستعراض عدد من الصور الفوتوغرافية المتتالية، توضح آثار التخريب و الدمار في الطريق والمتجمهرين وهم يقذفون بالحجارة، وتواصل العرض بعرض فيديو يظهر فيه عدد من الصبية وهم يرشقون جنود الأمن بالحجارة، ويُشيرون لهم بإشارات خارجة، وبرز في العرض وجود سيدة تُشارك في الاستفزاز والإشارات غير اللائقة.


وأعقب ذلك عرض فيديو يوثق إصابة مُجندين للشرطة، والقوات المُسلحة، وإسعاف زملاؤه له، أحدهم كان مصابًا بإصابة بالغة في وجهه.


تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، والدكتور عادل السيوي، وأمانة سر حمدي الشناوي، وأسامة شاكر.


كانت قد أسندت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم من أبرزها: مقاومة السلطات والحريق العمد لمبان ومنشآت حكومية، وإتلافها واقتحامها وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف، والشروع فى اقتحام مبنى وزارة الداخلية لإحراقه، وإتلاف وإحراق بعض سيارات تابعة لوزارة الصحة.