قضت محكمة ولاية بادن فورتمبرج بمدينة فرايبورج الألمانية بتوقيع أقصى عقوبة ينص عليها القانون الألماني على اللاجئ الأفغاني "حسين. ك"، الذي أدين باغتصاب وقتل الطالبة "ماريا.ل" (19 عامًا)، وذلك في حكم وصف بالمنصف بعد أن هزت تلك القضية ألمانيا واستدعت ضرورة إعادة النظر في ملف اللاجئين.

وأكد قضاة المحكمة في حكمهم، الذي أعلنوه صباح اليوم الخميس، مدى بشاعة الجريمة ووحشيتها، مما يعني عدم إمكانية الإفراج المبكر عن المدان.

يشار إلى أن السجن مدى الحياة يعد أقصى عقوبة في القانون الألماني، حيث إنه من المعروف أن القانون الألماني لا يحوي عقوبة الإعدام.

وكان حسين.ك، جاء لاجئا من أفغانستان إلى ألمانيا في موجة اللجوء عام 2015، وتربص في شهر أكتوبر عام 2016 بالفتاة، التي كانت تدرس الطب في مدينة فرايبورج، عندما كانت في طريقها عائدة على دراجتها إلى بيتها، وقام بخنقها ثم اغتصابها عدة مرات، وفي النهاية ألقاها في نهر (درايزام)، وكانت ما زالت على قيد الحياة فغرقت، وقال الطب الشرعي إنها ظلت تصارع الغرق في المياه لمدة ساعة وهو ما استدعى تطبيق عقوبة السجن مدى الحياة لوحشية وفظاعة الجريمة.