قالت رئيسة ليتوانيا داليا جريباوسكايتي، اليوم الخميس، إن بلادها تدرس إمكانية طرد ضباط الاستخبارات الروس من البلاد في خضم أزمة تسميم الكولونيل الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في بريطانيا بالغاز.

وقالت جريباوسكايتي -في تعليق أدلت به من بروكسل على قضية سكريبال وفق ما نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية على نسختها الإنجليزية- "هناك مجموعة واسعة من التدابير الممكنة، بما في ذلك طرد ضباط الاستخبارات الذين حددتهم ليتوانيا، وكذلك توسيع قانون ماجنتيسكي الوطني... وأعتقد أن تكسير حلقة الاستخبارات في جميع دول أوروبا وتدمير شبكة الاستخبارات الروسية هو (مهمة مشتركة)".

وتدهورت العلاقات الروسية- البريطانية في شهر مارس بسبب تسميم العميل المزدوج سيرجي سكريبال، الذي عمل لدى الاستخبارات البريطانية، وابنته في المملكة المتحدة، واتهمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، روسيا بتدبير الهجوم على سكريبال، وطردت 23 دبلوماسيا روسيا كإجراء عقابي.

ورفض الجانب الروسي بشدة هذه الاتهامات وقدم المساعدة في التحقيق، ومع ذلك تم رفض طلب موسكو بفحص عينات من المادة الكيميائية المستخدمة لتسميم سكريبال، وقد طردت موسكو أيضًا الدبلوماسيين البريطانيين وأمرت المجلس البريطاني بوقف أنشطتها في روسيا ردًّا على تحرك المملكة المتحدة.