رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«شباب مصر بفرنسا» تدعو المصريين بالداخل للمشاركة في الانتخابات

22-3-2018 | 22:21


قدم المصريون بفرنسا نموذجًا يحتذى، ومثالًا رائعًا، حيث خاضوا تجربة رائعة حين تحدوا الثلوج والأمطار لينزلوا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وضربوا أروع مثال حين اصطحبوا أولادهم إلى السفارة المصرية؛ ليكونوا شاهدين على ممارسة الحياة الديمقراطية بإيجابية.

وكانت طوابير المصريين في فرنسا الممتدة من بداية الشارع الذي تقع فيه السفارة إلى نهايته خير شاهد، بل واضطرت هذه الحشود الداعمة لمصر وشعبها وقيادتها شرطة باريس إلى غلق الشارع ومنع عبور السيارات في مشهد قالوا إنهم لم يتوقعوه تحت هذا الجو الصعب.

ونزل المصريون في فرنسا للانتخاب والمشاركة، وحشدوا أهلهم وذويهم ليوجهوا رسالة قوية، وخير رد وشاهد على كثافة التصويت، أيضًا حرص المصريون بالخارج على توصيل رسالة للرأي العام والإعلام الفرنسي، بصفة خاصة، والأوروبي والعالمي بصفة عامة، أن المصريين بالخارج يعلمون حجم وكم التحديات التي تواجه بلدهم وأنهم في حالة حضور دائم إذا دعاهم الوطن للمشاركة في تحويل هذه التحديات والصعاب إلى أفراح مصرية تترجمها طوابير المصوتين إلى مشروعات للتنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وصد حقيقي للإرهاب وللقضاء عليه.

ولذلك حرصت جمعية "شباب مصر بفرنسا" على التواجد والحشد والمشاركة على مدار الأيام الثلاثة التي جرت فيها الانتخابات، وقبلها، وبعدها تشكر كل الذين شاركوا في إعلاء اسم مصر وقيادتها عاليًا دائمًا وفي كل المناسبات.

وساهمت البعثة الدبلوماسية المصرية في باريس بشكل كبير في إنجاح العملية الانتخابية التي جرت، حيث شكلت نموذجًا دبلوماسيًا متناغمًا لتحقيق أعلى درجات السيولة لتمر الانتخابات دون تعقيدات بالنسبة للأوراق، وعلى صعيد الخدمات لكبار السن والمعاقين، وأشرف السفير إيهاب بدوي على تخريج المشهد الانتخابي بما يخدم المصريين ومصر في الخارج والداخل، وقدم أعضاء البعثة أداء متناغمًا متكاملًا لكي تجري الانتخابات في جو من الديمقراطية والروح المصرية لخدمة المتوافدين.

ووجهت الجمعية، في بيان صادر عنها، رسالة ودعوة للشعب المصري بالداخل أن يتوجه إلى صناديق الاقتراع لأن مستقبل الشعب مرتبط بالمشاركة، وعدم الانسياق وراء دعوات التواكل والإحباط التي تبثها جماعات معاديه لنسقها الإنساني ومعادية للوطن والمواطن، ونرجو أن يقول أبناء مصر في الداخل كلمتهم لأجل رفعة الوطن، لأنه الوحيد الباقي وجميعنا زائلون.