أبدى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، إعجابهما بموقف تلاميذ مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية بباركلاند فلوريدا، مما تعرضت له مدرستهم من هجوم مأساوي في الـ 14 من الشهر الماضي.
ونشر موقع "مايك" نسخة حصل عليها من رسالة وجّهها أوباما وميشيل إلى الناجين من تلاميذ المدرسة، جاء فيها: "إنكم فقط لم تدعموا وتواسوا بعضكم البعض، ولكنكم ساعدتم في إيقاظ ضمير الأمة، واستنهضتم صانعي القرار لجعل أمان تلاميذ البلاد على رأس أولوياتهم".
ودعا أوباما وزوجته التلاميذ إلى اتخاذ هذا الحادث الأليم منطلقا لهم لعمل تغيير، قائلين: "عبر تاريخنا، قاد شباب أمثالكم أمريكا على الطريق صوب الأفضل، ربما تحدث انتكاسات وقد تشعرون أحيانا أن وتيرة التقدم بطيئة للغاية، لكننا لا يخالجنا شك في أنكم مقدمون على تغيير هائل في الأيام والسنوات المقبلة".
ونظم مئات المتظاهرين اليوم السبت "مسيرة من أجل حياتنا" في العديد من المدن الأمريكية طالبوا فيها المشرعين بتبني قوانين أكثر صرامة إزاء حيازة السلاح في البلاد، على أمل ألا تتكرر حوادث إطلاق النار في المدارس مرة أخرى.
وأشعل حادث إطلاق النار المأساوي الذي تعرضت له المدرسة، وتزامن مع يوم عيد الحب "الفالانتاين"، أشعل جدلا في أرجاء البلاد حول حيازة السلاح.