رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
وزيرة الثقافة تشيد بافتتاح قاعة للمكفوفين الموهوبين بالهيئة العامة لدار الكتب
أشادت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم بافتتاح قاعة للمكفوفين الموهوبين بالهيئة العامة لدار الكتب، واصفة إياها بأنها إنجاز كبير..لافتة إلى أن هذه الشريحة من المجتمع تمتلك محتوى ثقافي كبير وتتمتع بمواهب عديدة في مختلف الفنون.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزيرة اليوم الأحد ، يرافقها رئيس دار الكتب والوثائق الدكتور أحمد الشوكي، 3 قاعات للمكفوفين الموهوبين والفنون والتراث بدار الكتب (إحدى الهيئات التابعة لوزارة الثقافة) في كورنيش النيل..منوهة بالقاعة التي تم تخصيصها للأطفال الموهوبين لممارسة فنونهم، مؤكدة ضرورة التعاون بين هيئة قصور الثقافة و دار الكتب في هذا الإطار.
وقال الدكتور أحمد الشوكي: " إن افتتاح قاعة للمكفوفين يأتي مواكبا لعام 2018 الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي عاما لذوي الاحتياجات الخاصة، موجها شكره لجميع رؤساء مجالس الإدارات السابقين الذين ساهموا في هذا المشروع والذي بدأ تنفيذه عام 2008 ".. مضيفا أنه تم تجهيز قاعة المكفوفين بأجهزة حاسب آلي، بالإضافة إلى عشرات الكتب المطبوعة بطريقة "برايل" في شتى مجالات المعرفة، كما توجد بالقاعة مطبعة للطباعة بطريقة برايل.
وأوضح أن القاعة الثانية خصصت للفنون حيث سيتم من خلالها عرض إبداعات الفنانين المصريين في مجال الفنون الجميلة، وتم عرض عدد من لوحات الطلبة والأساتذة في كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، لافتا إلى أن قاعة الفنون تعد امتداد لمكتبة الفن التي أنشأتها دار الكتب عام 1950 وخصص لها جزء من متحف الفن الحديث ثم انتقلت عام 1964 إلى شارع شامبليون بقصر النيل، ثم إلى المبنى الحالي لدار الكتب القومية عام 1979.
وأشار إلى أنه جاري نقل معظم مقتنيات المكتبة بالدور الخامس إلى قاعة الفنون وهي مكتبة متخصصة بنظام الأرفف المفتوحة ومصنفة حسب تصنيف ديوي العشري وتشمل كافة مجالات الفنون المختلفة مثل: (تاريخ الفنون، العمارة، النحت، الرسم، التصميم، الديكور، التصوير الزيتي، الترفية والرياضة )، إلى جانب عدد من المجلدات العربية وبها 904 مجلدات و3 آلاف و200 مجلد أجنبي بالإضافة إلى البحث الآلي، كما تضم القاعة 618 رسالة ماجستير ودكتوراه محملة على ميكروفيش في مجالات (فنون تطبيقية، تربية فنية، فنون جميلة، تربية رياضية، اقتصاد منزلي وتربية موسيقية).
وتابع أنه تم تخصيص القاعة الثالثة للتراث الشفهي وتحتوي على مجموعة كبيرة من الأسطوانات وأشرطة الكاسيت والنوت الموسيقية، كما تضم عددا وافرا من الكتب والمراجع والموسوعات في الموسيقى بأنواعها وتراجم مؤلفات الموسيقيين العالميين من أمثال باخ وبتهوفن وموزار وغيرهم؛ مما يتيح للباحثين والهواة الحصول على ما يرغبون فيه من أوبريتات وسيمفونيات وكونشرتات.
وأشار إلى أنها تحتوي على مجموعة كبيرة من الأغاني العربية القديمة والمؤلفات الموسيقية لأشهر الموسيقيين والملحنين والمطربين القدماء مثل: عبده الحامولي، الشيخ يوسف المنيلاوي، الشيخ محمد الشنتوري، ألمظ وأبو العلا محمد وغيرهم كثيرون.