رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس أوزبكستان يفتتح غدا مؤتمر طشقند الدولي حول أفغانستان

25-3-2018 | 20:27


 يفتتح رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف ورئيس أفغانستان محمد أشرف غني، غدا الاثنين ولمدة يومين، مؤتمر طشقند الدولي حول أفغانستان تحت عنوان "العملية السلمية والتعاون في مجال الأمن الإقليمي" بمشاركة دول منطقة آسيا الوسطي ودول أخرى معنية بالوضع في أفغانستان.
ومن المقرر أن يشارك الممثل الخاص في أفغانستان للأمين العام للأمم المتحدة تاداميتشي ياماموتو، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة - رئيس مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى ناتاليا جرمان، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موجيريني. 


وذكر تقرير وزعته سفارة أوزبكستان بالقاهرة، اليوم الأحد، أنه من المتوقع عقد الجلسة الأولى لحوار التعاون الجديد (دول آسيا المركزية + أفغانستان) المعروفة باسم (سي 5 +1) قبيل انعقاد المؤتمر بهدف بحث الإسراع باندماج أفغانستان في نظام العلاقات الاقتصادية والتجارية والبنية التحتية لدول آسيا المركزية وتنفيذ مشاريع وبرامج تخص جميع دول المنطقة.


وأشار التقرير إلى أنه سوف يتم إصدار إعلان طشقند في ختام المؤتمر الذي سيحدد المبادئ الرئيسية وشروط العملية السلمية وتدقيق مهام الحكومة الأفغانية والمعارضة المسلحة والمجتمع الدولي؛ بهدف بدء المفاوضات السلمية فضلا عن التأكيد على حرص المجتمع الدولي على مكافحة جميع أشكال وأنواع الإرهاب.


وقال السفير عطابيك أكبروف رئيس إدارة التعاون مع دول الشرق الأوسط والأدنى بوزارة خارجية أوزبكستان إن بلاده مهتمة بصورة مباشرة بأن تصبح منطقة آسيا الوسطى مستقرة إقليميًا، وتحقق التنمية المستدامة وتعيش مع دول الجوار في سلام، مشيرًا إلى تحقيق هذا الهدف لا يمكن دون حل واحدة من أكثر القضايا الإقليمية والعالمية حدة وهي الصراع في أفغانستان المجاورة، التي تمثل تاريخيًا وجيوسياسيًا جزءًا لا يتجزأ من إقليمنا المشترك.


وأوضح أنه من المتوقع خلال عامي 2018 و2019 حدوث عدد من التطورات السياسية المهمة في أفغانستان المتمثلة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ويعتمد نجاحها بشكل مباشر على مشاركة جميع القوى السياسية والجماهير الأفغانية في العملية الانتخابية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يدرك أكثر فأكثر استحالة حل القضية الأفغانية بالوسائل العسكرية، وأهمية المفاوضات السلمية مع "طالبان"، ودعم اندماج أفغانستان في العلاقات التجارية والاقتصادية وروابط البنية التحتية مع بلدان المنطقة. 


وأفاد بأن أوزبكستان تشارك بصورة نشطة في جميع المنتديات الدولية المكرسة للقضية الأفغانية، ومن بينها "عملية كابول"، و"معادلة موسكو"، ومنتدى "قلب آسيا-عملية إسطنبول"، ومجموعة الاتصال الدولية المعنية بأفغانستان، ومجموعة الاتصال "منظمة شنغهاى للتعاون- أفغانستان"، ومؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي لأفغانستان. 


وأضاف أنه المقرر -في نهاية المؤتمر- اعتماد إعلان طشقند الذي سوف يركز على أهمية أن تسير عملية السلام تحت إشراف القوات الأفغانية بنفسها، وذلك وفقا لأحكام قرارات ومقررات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن للأمم المتحدة فضلا عن أهمية دمج المعارضة المسلحة في الحياة السياسية لأفغانستان والاعتراف بها باعتبارها قوة سياسية شرعية لنجاح عملية السلام.
كما سوف يؤكد الإعلان على معارضة المجتمع الدولي بشدة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب دون أي تمييز، وأن تهديدات الإرهاب العابر للقوميات والاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة تشكل التحديات المشتركة للاستقرار والتنمية المستدامة، سواء بالنسبة لأفغانستان أو للمنطقة والعالم بشكل عام.