وذكرت الصحف أن 13 ألفًا و706 لجان تفتح أبوابها أمام الناخبين البالغ عددهم 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبًا، تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة نحو 18 ألف قاض، يعاونهم 110 آلاف موظف في 10 آلاف و989 مركزًا انتخابيًا.

وتناولت الصحف تأكيد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن عملية الانتخابات سيتابعها 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية، علاوة على 680 مراسلًا أجنبيًا.

وتناولت صحف (الأهرام، الأخبار، والجمهورية)، تأمين القوات المسلحة للانتخابات الرئاسية وإنهاء استعدادات جميع عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية انتشارها واستلام اللجان والمقار الانتخابية لتأمين إرادة الناخبين من أبناء الشعب المصري والمساهمة في توفير مناخ آمن للمصريين للإدلاء بأصواتهم بأمان وطمأنينة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الوطن وحقه الدستوري .

وأبرزت الصحف انتشار عناصر القوات المسلحة مدعومة بعناصر من القوات الخاصة والشرطة العسكرية وذلك بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية وتنظيم الكمائن ونقاط التفتيش ودفع الدوريات المتحركة لتأمين محيط اللجان، واتخاذ عناصر الدعم من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات ووحدات التدخل السريع أوضاعها للعمل كاحتياطيات لدعم عناصر التأمين ومنع أي محاوله من شأنها التأثير على العملية الانتخابية. 

وأشارت صحيفة "الجمهورية" إلي أن وزارة التربية والتعليم أنتهت أمس من تجهيز المدارس المخصصة كلجان انتخابية لاستقبال الناخبين وذلك في 14 ألف مدرسة علي مستوي الجمهورية، وتزويد اللجان بمظلات لحماية الناخبين من أشعة الشمس وتجهيز كراس متحركة لكبار السن لتسهيل العملية الانتخابية، بالإضافة إلي التأكد من صلاحية شبكات الكهرباء والماء ووجود مولدات كهربائية إضافية والاستعانة بها في حالة انقطاع التيار الكهربائي. 

وذكرت الصحيفة أنه تم تكليف مديري المدارس بالعمل كمنسقين داخل اللجان لخدمة أعضاء اللجان الانتخابية وتوفير الدعم اللوجيستي لهم.

كما أوضحت الصحيفة أن قطاع الكهرباء انتهى من اتخاذ الإجراءات والاستعدادات المطلوبة لتأمين مصادر التغذية الكهربائية لجميع اللجان الانتخابية ومراجعة التوصيلات الخاصة بها والتأكد من سلامتها، خاصة اللجان والمقار التي سيتم فيها فرز أصوات الناخبين. وأضافت أنه تم توفير وحدات توليد متنقلة ومصادر بديلة للتغذية للجان الرئيسية علي مستوي الجمهورية للعمل في حالة انقطاع التيار فورًا.

وبشأن نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، تناولت صحيفة "الأهرام" اجتماعه مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وتوجيهه باستغلال انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة لبدء عصر جديد في الإدارة وتقديم الخدمات الحكومية، من خلال تطوير الجهاز الإداري بالدولة بشكل شامل، وتحقيق أهداف الحكومة الذكية عن طريق استخدام الأدوات الحديثة والأساليب العلمية في الإدارة، فضلاً عن تلافى السلبيات التي كانت قائمة في السابق. 

ونقلت الصحيفة تأكيد الرئيس أهمية تحقيق الاستفادة المثلى من الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، بحيث تكون بمثابة جسر العبور لمختلف المناصب القيادية بالدولة.

وفي هذا الصدد ، نقلت الصحيفة تصريحا للسفير بسام راضى المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية ، قال فيه إن الاجتماع تناول الاستعدادات الجارية لانتقال الحكومة وموظفيها إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والمخطط التفصيلي والجدول الزمني الذي أعدته وزارة التخطيط وتشكيل مجموعات وورش عمل حول عمليات الانتقال للعاصمة الجديدة، مع الاستعانة بدراسات المؤسسات الدولية المتخصصة في هذا المجال.

في سياق آخر ، أبرزت صحيفة "الأهرام" إرساء الدكتور هشام عرفات وزير النقل، حجر الأساس وافتتاح عدد من المشروعات فى ميناء دمياط، ووضع حجر الأساس لإنشاء مصنع لمشتقات الميثانول بالميناء ، ونقلت الصحيفة تصريحا للوزير قال فيه " إن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتعظيم الاستفادة من النقل البحري لدعم الاقتصاد القومي"، مشيرًا إلى أن عملية التطوير والتحديث مستمرة للموانئ المصرية لمواكبة أحدث النظم العالمية. 

أما صحيفة "الأخبار"، فقد أبرزت توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بتفعيل غرف عمليات المرور والرصد الدقيق واللحظي للحالة المرورية والتواجد الشرطي الفعال في شوارع العاصمة ومحاورها والقضاء علي الكثافات من التقاطعات والقضاء على الاختناقات من أجل السيولة المرورية، وطلبه بضرورة الاعتماد علي منظومة مرورية ذكية متطورة تعتمد علي التقنيات الحديثة.

ولفتت الصحيفة إلى توجيه وزير الداخلية بضرورة تكثيف الطاقات وتوحيد القدرات لمواجهة المشكلة المرورية حرصا علي مصالح المواطنين وحفاظا علي الوقت والجهد الذي يهدر بسبب الكثافات المرورية التي تشهدها بعض المحاور بالعاصمة.

وفي سياق آخر ، أبرزت صحيفة "الأخبار" تأكيد سامح شكري وزير الخارجية ، خلال اجتماعه مع مجلس إدارة المجلس المصري للشئون الخارجية ، أن مصر نجحت في مواجهة العديد من التحديات المرتبطة بالأمن القومي وملفات السياسة الخارجية خلال السنوات الأخيرة، واستعادت بالفعل نشاطها الإقليمي بشكل يؤمِّن المصالح المصرية رغم تزايد أسباب ومواضع التوتر والانقسام والاضطرابات في المنطقة، استنادًا إلي سياسة خارجية رسمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بدقة، استطاعت الحفاظ علي استقلالية القرار الوطني والالتزام بمبادئ القانون الدولي وعلاقات حسن الجوار.

ونقلت الصحيفة تصريحا للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية حول الاجتماع ، قال فيه " إن شكري استعرض رؤية مصر للأوضاع في المنطقة وأبرز القضايا والتحديات التي تواجه السياسة الخارجية".