الوطنية للانتخابات،:اعتذار محدود لبعض القضاة لظروف مرضية طارئة والدفع ببدلاء احتياطيين
أكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن غرفة العمليات المشكلة بداخل الهيئة، تلقت ما يفيد انتظام العمل بكافة لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية على مستوى الجمهورية في مواعيدها المحددة في التاسعة صباحا، عدا عدد محدود للغاية من اللجان التي تأخرت لمدد لم تزد عن 20 دقيقة.
وقال المستشار لاشين إبراهيم إن غرفة العمليات تلقت ما يفيد بتعذر حضور عدد قليل للغاية من القضاة في اللجان التي يقومون بالإشراف عليها، نظرا لظروف مرضية طارئة.. مشيرا إلى أنه تم الدفع على الفور ببدلاء لهم من القضاة الاحتياطيين، وأن العمل يسير بتلك اللجان بصورة منتظمة.
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتلق أية شكاوى حتى الآن تتعلق بسير الانتخابات الرئاسية سواء من القضاة المشرفين على العملية الانتخابية أو من الناخبين.. مشيرا إلى أن القضاة تواجدوا بمقار لجان الاقتراع في المواعيد المحددة وقاموا باستقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم.
وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات تلقت ما يفيد وجود حشود كبيرة من الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم وذلك أمام العديد من لجان الاقتراع.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات على تواصل مع كافة لجان المتابعة واللجان العامة، للتدخل وحل أية مشكلات وتذليل أية عقبات قد تطرأ أثناء سير العملية الانتخابية.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، اليوم، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.
ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و620 قاضيا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات، وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.