على طريقة كثير من الأحياء الشعبية، حولت جماهير المرج انتخابات الرئاسة إلى "احتفالية"، أمام المدارس، التي يتم التصويت فيها، التي شهدت ازدحاما كبيرا، وطوابير طويلة، سواء أمام الحصول على بطاقة الاقتراع بعد إظهار الرقم القومى، أو أمام مدخل اللجان للإدلاء بالصوت .

ودوت أصوات الأغاني الشعبية والوطنية، التي تتغنى بمصر وجيشها، وعلت الفرحة وجوه الناخبين الذين أصروا على المشاركة رغم الازدحام وارتفاع درجات الحرارة وسط النهار، حيث لوحظ إقبال شديد من السيدات وكبار السن، على وجه الخصوص، الذين أكدوا لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط حرصهم على أداء هذا الواجب الوطني من أجل استقرار مصر ومستقبل أولادهم.

وقال النائب عيد هيكل عضو مجلس النواب عن دائرة المرج إن حملات التوعية، التي اشتركنا بها مع حي المرج والجهات المعنية، نجحت في حشد الجماهير، مشيرا إلى أن هذا الإقبال الكبير ثمرة توجيهات القيادة وجهود نواب الحي، والرموز الشعبية والوطنية المخلصة ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الخيرية..

وكان المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، قد نظم مؤخرا حملة "طرق الأبواب"، من أجل توعية الأسر بحي المرج، بأهمية المشاركة في الانتخابات، وترسيخ ثقافة التصويت الانتخابي بأنه حق دستوري وقانوني للمرأة والمواطن، كما عملت الحملة على حصر المشكلات التنموية التي تواجه المرأة بحي المرج وشارك المراكز الصحية والتضامن الاجتماعي من خلال الجمعيات النشطة وقادة المجتمع المدني، والعديد من الشخصيات النسائية.