رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إقبال ملحوظ من الناخبين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية بوسط القاهرة

26-3-2018 | 18:59


شهدت اللجان الانتخابية بمنطقة وسط القاهرة ، إقبالا ملحوظا وجيدا من جانب المواطنين ، على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، بعد فترة الظهيرة ، وذلك بعدما انتهت فترات العمل الرسمية بمعظم الشركات والمؤسسات والهيئات المختلفة ، سواء الحكومية أو الخاصة ، وهو الأمر الذي كان دافعا لهم للحرص على التوجه إلى لجان الاقتراع وأداء واجبهم الدستوري في التصويت.
ورصد المندوب قيام الناخبين بالتوجه بصحبة أفراد أسرهم ومعارفهم وأصدقائهم إلى مقار لجان الاقتراع بمنطقة وسط القاهرة للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية.
وتبين أن المشاركة لم تقتصر على شرائح عمرية بعينها ، وإنما شملت كافة الأعمار والطوائف والفئات المجتمعية ، وبدا ، بشكل ملحوظ ، حرص كبار السن على الحضور والإدلاء بأصواتهم.
وحمل عدد كبير من الناخبين أعلام مصر أثناء توجههم إلى مقار لجان الاقتراع ، وأثناء وقوفهم في صفوف الناخبين ، وارتدى آخرون ملابس تحمل صور المرشح الذي يؤيدونه ، وقاموا بترديد الأغاني الوطنية والأناشيد الحماسية.
وبدت واضحة حالة الارتياح والبهجة والحماسة على الناخبين أثناء سيرهم إلى المقار الانتخابية ، ودون أن تحدث أية مشاحنات أو احتكاكات بين الناخبين وبعضهم البعض ، فضلا عن التزام المواطنين بالوقوف في الصفوف والحرص على عدم تخطي بعضهم البعض ، بل إنهم كانوا يصرون على أن يتقدم كبار السن الصفوف والدخول قبل الشباب والفتيات للإدلاء بأصواتهم ، في مظهر حضاري مشرف.
وأكد الناخبون الذين تحدث معهم مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مشاركتهم تأتي حرصا على ممارسة حقهم الدستوري والقانوني في الانتخابات ، واختيار من يرونه مناسبا لقيادة المرحلة المقبلة.
وأضافوا أن المشاركة في حد ذاتها من شأنها أن تبعث برسالة قوية إلى الجميع ، خاصة خارج مصر ، أن المصريين على قلب رجل واحد في مواجهة جماعات الإرهاب وقوى التطرف التي تستهدف زعزعة استقرار وأمن مصر.
وشدد الناخبون على أن إرادة المصريين لن تنكسر أمام الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستارا لأغراضها الإجرامية ، والتي لا تعترف بالأوطان ، مشيرين إلى أن وعي المصريين يظل هو السياج المانع أمام كافة المؤامرات والمخططات التي تستهدف أمن واستقرار مصر.
وأشاروا إلى أن أحد أهم مكتسبات ثورتي 25 يناير و 30 يونيو ، هو إجراء انتخابات تعددية ، في ظل ما تشهده البلاد من مناخ ديمقراطي ، وأن المشاركة في الانتخابات من شأنها ترسيخ الديمقراطية كأساس لنظام الحكم في البلاد.
وأعرب الناخبون عن ثقتهم المطلقة في قضاة مصر وقدرتهم على إدارة انتخابات نزيهة تتسم بالشفافية ، مشيرين إلى أن عودة الإشراف القضائي على الاستحقاقات الانتخابية ، وفي المقدمة منها الانتخابات الرئاسية ، لطالما كان مطلبا شعبيا وجماهيريا ، إيمانا من المصريين بحيدتهم ونزاهتهم.
وأكد الناخبون ثقتهم الكبيرة أيضا في القوات المسلحة والشرطة على حمايتهم وحماية إرادتهم بصناديق الاقتراع ، مشيرين إلى أنهم لمسوا من رجال الجيش والشرطة الحرص على تقديم كل أوجه العون والمساعدة ، والتنظيم وحسن التصرف وتذليل العقبات أمامهم بما يعينهم على المشاركة.