تكشفت نوايا مراسل نيويورك تايمز ديكلان وولش الذي لم يستطع طويلا أن يتخفى خلف هوية المراسل الصحفي ليتحول إلى مستخدم مأجور لخدمة أهداف تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر.

الوقائع تؤكد ذلك فالمراسل المأجور أينما يولي التنظيم وجهه تجده بل يعد الوكيل الرسمي والمدافع عن تنظيم الحمدين راعي الإرهاب وتذكر كيف كتب عن أزمة حصار قطر وأسبابها الحقيقية وأن القرصنة على وكالة الأنباء القطرية، تمت بعملية إماراتية،وبموافقة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

إذن سجل ديكلان اسمه بحروف من ذهب في سجلات الكذابين وحاول طويلا أن يخف من وطأة حذاء المصريين على رقاب الإخوان فتارة يتحدث عن معاناة ابنالقرضاوي في محبسه وتارة يبحث عن دوافع أوهامه بأن الدولة المصرية تتصيد لهشام جنينة وثالثة جولاته وجهده لتشويه العلاقات المصرية الإيطالية عبر "ريجيني".

كل ما سبق يؤكد أن وولش باتت مصداقيته ومهنيته محل اتهام كبير وباتت الكرة الآن في ملعبه ليخبرنا كيف تحول من مراسل صحفي عمله أن ينقل الواقع إلى محترف كذب مهمته تزيف الواقع وإعادة صياغته وفق أجندات عفنة.