وصف الأمين العام للأمم
المتحدة أنطونينو غوتيريش، العلاقات الحالية بين روسيا والولايات المتحدة بأنها قريبة
من حالة "الحرب الباردة".
وقال غوتيريش: "أنا
قلق للغاية، أعتقد أننا وصلنا إلى وضع قريب إلى حد كبير ما شهدناه خلال "الحرب
الباردة".
هذا وأعلنت دول أوروبية،
بينها بريطانيا، فرنسا وألمانيا وبولندا ودول البلطيق وأوكرانيا ومولدافيا وكرواتيا
وألبانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا، عن طرد أكثر من 100 من الدبلوماسيين
الروس من أراضيها، وذلك على خلفية ما يسمى بـ"قضية سكريبال".
وحذرت الخارجية الروسية
من أن موسكو سترد وبقوة على طرد الدبلوماسيين الروس وإغلاق القنصلية الروسية العامة
في الولايات المتحدة.
وفي الـ 4 من مارس الجاري،
عثرت الشرطة البريطانية على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي
سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغميا عليهما عند مركز
تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية.
ويوجه الجانب البريطاني،
الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بالمادة الشالة للأعصاب
"آ-234" بينما تنفي موسكو هذه الاتهامات بشكل قاطع.