قالت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل، إن حادث تسميم ضابط المخابرات الروسية السابق سيرجي سكريبال، لم يتم إثباته حتى الآن، ولكنّ الأمر يتطلب فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث.

وأضافت كنايسل، في تصريح بثته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الخميس، "لقد صادفنا حادثا يتطلب تحقيقا للكشف عن ملابساته"، مؤكدة أن بلادها تفضل إبقاء قنوات الاتصال مع روسيا مفتوحة في مثل هذا الموقف والابتعاد عن طرد الدبلوماسيين الروس.

واستطردت: "لم نمارس أبدا عمليات طرد دبلوماسيين، لأن الدبلوماسية تعني شيئا أكبر من المذكرات المتبادلة.. وهذا يعني العمل أكثر على سد الثغرات الدقيقة".

وكانت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل قد أكدت، في وقت سابق، أن سفير بريطانيا لدى فيينا، مارس الضغوط على حكومة بلادها لحملها على طرد دبلوماسيين روس على خلفية قضية سكريبال.

وعرضت فيينا أمس، وساطتها في تسوية الخلاف بين موسكو ولندن على خلفية "قضية سكريبال"، ويأتي ذلك على خلفية إعلان نحو 20 دولة أوروبية، منها 16 بلدا من أعضاء الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة وكندا، طرد دبلوماسيين روس بسبب قضية سكريبال، الذي تتهم لندن السلطات الروسية بتسميمه.