وكالات
انتهى أحدث تقارير حلف شمال الأطلسي "ناتو" إلى أن خمس دول فقط في الحلف هي التي التزمت برفع نفقات دفاعها العام الماضي إلى نسبة 2% المستهدفة من إجمالي ناتجها المحلي.
وذكر التقرير أن رغم ارتفاع نفقات الدفاع لدى الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف عام 2016، لكنها لا تزال غير كافية إلى حد بعيد لتحقيق هذا الهدف الذي يطالب به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح تقرير ينس ستولتنبرج الأمين العام للحلف أن دولا مثل ألمانيا اقتربت في العام الماضي بالكاد من هدف رفع نفقات الدفاع لدول الحلف الذي ينص على وصول هذه النفقات إلى ما لا يقل عن 2% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة بحلول عام 2024.
وحسب التقرير، فإن الدول الأعضاء التي حققت هذا الهدف في 2016، هي الولايات المتحدة واليونان وإستونيا وبريطانيا وبولندا.
وعلى الرغم من رفع ألمانيا لنفقات دفاعها بصورة ملحوظة، إلا أن هذه النفقات بلغت العام الماضي 1.2% فقط من إجمالي الناتج المحلي (مقابل 1.18% في 2015)، وقد جاءت هذه الزيادة مع الارتفاع الملحوظ لأداء الاقتصاد.
وعلق ستولتنبرج بقوله:" أنا أنتظر من ألمانيا ومن جميع الحلفاء الآخرين أيضا أن تزيد من استثماراتها في الدفاع، فعندما تزيد ألمانيا من نفقاتها الدفاعية فإن ذلك سيكون جيدا لأوروبا وللاتحاد الأوروبي وللناتو".