رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الضغط على الجنيه المصري ضمن أحراز حسن مالك في الإضرار بالاقتصاد القومي

1-4-2018 | 14:39


شمل حرز القيادي الإخواني حسن مالك"، المعروض بجلسة اليوم من محاكمته وآخرين في الإضرار بالاقتصاد القومي، الإشارة إلى فكرة استهداف بعض مقار الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول، والتشجيع على قطع الطرق في المناطق التي تقطع فيها شركات الكهرباء وذلك بإشعال الإطارات و تعطيل الطرق خاصة الطرق السريعة التي تربط القاهرة بغيرها.

 

وتحدثت المذكرة في محورها بخصوص الضغط على الجنيه المصري، ذلك بخلق طلب دائم ومستمر على الدولار، والهدف هنا هو سحب الدولار من السوق، والمُستهدف منه سحب من 2 إلى 3 مليارات خلال الشهور الستة المقبلة، مما يساعد في خلق ضغط على الاحتياطي من العملات الأجنبية بالبنك المركزي، الأمر الذي يستتبعه خفض البنك المركزي من قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية.

 

وتتحدث آليات تلك الفكرة على تخزين الدولار خارج الجهاز المصرفي، وتشجيع المصريين في الخارج على وقف التحويلات وخاصة من الولايات المُتحدة و أوروبا، وتقوم حجة إقناعهم على أمرين الأول أن التحويل هو دعم لمن أسماهم مُحرر الملف بـ"القتلة و المجرمين"، والثاني أن في التحويل خسارة لهم في ظل التوقعات بارتفاع الدولار.

 

إضافة إلى تحويل الودائع المصرية بالجنيه إلى شهادات دولارية ويتم سحبها بعد فترة، وشراء المنتج المستورد دون المصري، واستغلال فرصة صرف 2000 دولار لكل مسافر، وتكوين مجموعات تكون مهمتها الاتفاق مع المسافرين للذهاب إلى البنوك العامة و الخاصة للحصول على الدولار ثم شراءه منهم بسعر أعلى، وتكوين مجموعات ممن يعملون في المطارات و الموانئ و شركات السياحة والاتفاق على قيام المرشدين في مساعدتهم بتغيير الدولار في شركات الصرافة وليس المقار المصرفية، ويُمكن الاتفاق مع بعض العاملين في المطارات و الموانئ على سمسرة مقابل هذا العمل،.

 

ويضاف إلى ذلك إقناع بعض العاملين في البنوك بحصولهم على الدولار وببيعه في السوق السوداء، وذلك لإعطاء إحساس مستمر بأن الدولار غير متوفر، ويُمكن عمل مجموعة عمل للتواصل مع ما أسماهم مُحرر الملف مؤيدي الشرعية في البنك المركزي للحصول على معلومات تخص عطاءات البنك المركزي للدولار، والتواصل مع العالم الخارجي، والضغط في الخارج على ممثلي شركات البترول تحديدًا، والضغط على الشركات الأجنبية لعدم التوسع في الاستثمار في مصر لأنها لن تستقر، التنسيق بشكل جيد مع المصريين بالخارج.